تدخلات وزارة التجارة في رمضان 2025

في بداية شهر رمضان لعام 2025، قامت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بالكشف عن تسجيل 59.884 تدخلاً ميدانياً. هذه التدخلات تعكس حرص الوزارة على مراقبة الأسواق وضمان توافر السلع بصورة كافية للمستهلكين.

توزيع التدخلات على القطاعات المختلفة

أوضحت الوزارة أن التدخلات شملت عدة قطاعات، حيث تم تنفيذ 51.600 تدخلاً في مجال التجزئة والخدمات، و3.964 تدخلاً في قطاع الجملة، بالإضافة إلى 3.792 تدخلاً في مجال الإنتاج، و528 تدخلاً في الاستيراد.

مخالفات بالجملة وحجز مواد متنوعة

أسفرت هذه التدخلات عن تسجيل 8.057 مخالفة، حيث تم تحرير 7.815 محضرًا رسميًا للمتابعة القضائية، مع حجز 184.59 طنًا من المواد و450.739 لترًا من السوائل، بلغت قيمتها 34.59 مليون دج.

أيضًا، تم الكشف عن مبلغ إجمالي لعدم الفوترة بلغ 254.15 مليون دج، واقتُرح غلق 213 محلًا تجاريًا بسبب المخالفات.

مراقبة الجودة ومكافحة الغش

سجلت فرق الرقابة 28.475 تدخلاً في مجال مراقبة الجودة، وهو ما يمثل 53% من مجموع التدخلات. وقد أسفرت هذه الجهود عن 3.435 مخالفة، و3.252 محضرًا قضائيًا، مع اقتراح 56 قرار غلق.

كما تم حجز 187.68 طنًا من السلع غير المطابقة و450.742 لترًا من المواد الغذائية، بقيمة تصل إلى 36.264 مليون دج. ومن خلال الاقتطاع من 303 عينة، تبين أن 18 منها فقط (6%) كانت مطابقة، بينما لم تتطابق 6 عينات (2%)، ولا تزال 279 عينة قيد التحاليل.

أما بالنسبة لطبيعة المخالفات، فقد كانت النسبة الأكبر نتيجة عدم احترام إلزامية النظافة (60%)، تلتها مخالفات بيع مواد غير صالحة للاستهلاك (11%)، وعدم احترام الرقابة الذاتية (9%).

مراقبة الممارسات التجارية

في مجال مراقبة الممارسات التجارية، تم تنفيذ 31.406 تدخلاً، وهو ما يمثل 52% من مجموع التدخلات. نتج عن ذلك تسجيل 4.622 مخالفة و4.563 محضرًا قضائيًا، بالإضافة إلى حجز منتجات بقيمة 2.06 مليون دج.

وتمكنت المصالح المعنية من الكشف عن مبلغ 254.15 مليون دج نتيجة عدم الفوترة، مع اقتراح غلق 157 محلًا تجاريًا.
فهد البطل الحلقة 11

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد كثفت من الرقابة على غرف التبريد ومخازن المنتجات الفلاحية، مع تأطير عمليات تفريغ مخزونات التفاح والموز لضمان توفرها في الأسواق.

تأمين الأسواق والطرقات

من جهة أخرى، كشف الدرك الوطني مؤخرًا عن مخطط أمني خاص يهدف إلى تأمين المناطق الحضرية والطرقات، وتعزيز الأمن في الأسواق والمساجد.

تم تجنيد التشكيلات الإقليمية وأمن الطرقات لمراقبة الأسعار وضمان سلامة سلاسل التزويد من المذابح إلى نقاط البيع، خاصة مع تزامن نهاية رمضان مع العطلة الربيعية.