وزير الأشغال العمومية يوضّح بخصوص استعمال مادة
قال وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، أنه تم تكليف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية، لإنجاز دراسة خبرة لمقطع تجريبي وإعداد مذكرة تقنية حول استخدام مادة الإسمنت في انجاز الطرقات.
وأوضح رخروخ، حول استخدام الخرسانة الاسمنتية في عمليات اعادة تهيئة الطرقات، أن زيادة الحظيرة الوطنية للمركبات والاحتياجات المتزايدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى دراسة وبكل موضوعية الخيار التقني لاستعمال مادة الإسمنت والخرسانة الاسمنتية في إنجاز الطرق، وكذا المدارج المطارية كطريقة مكملة للتقنية الكلاسيكية المعتمد على الخرسانة الإسفلتية.
وقال رخروخ، خلال جلسة مخصصة للإجابة عن الأسئلة الشفوية للنواب، بالمجلس الشعبي الوطني، بحضور عدد من الوزراء، أن زيادة حظيرة المركبات الوطنية تفرض دراسة وبكل موضوعية الخيار التقني لاستعمال مادة الإسمنت والخرسانة الاسمنتية في إنجاز الطرق، منوّها، إلى أن هذه التقنية تستخدم حصريا في إنجاز المشاريع الجديدة أو عند إعادة بناء كلي لمقطع من الطريق.
وأجاب وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، أيضا على أسئلة النواب، والمتعلقة أساسا بإعادة تهيئة الطرق الوطنية، واستكمال عملية ازدواجية بعض منها، وبرامج العمليات المتعلقة بالطرق البلدية، وكذا موضوع إعادة بعث مشروع تهيئة ميناء الصيد البحري والنزهة رأس جنات بولاية بومرداس.
وفي السياق، أكد رخروخ، أن قطاعه سيعمل على إدراج المشاريع حسب الاولويات والإمكانيات المالية المتاحة، وكذا التكفل بالانشغالات التي تبقى واردة لتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان في تنقلاتهم، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.