وزيرة البيئة تنتقد الإقصاء من التمويل في مجال

وقعت وزارة البيئة والطاقات المتجددة ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية على وثيقة إطلاق مشروع إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية.

وأكدت وزيرة البيئة فازية دحلب الوزيرة أن “الدول المتقدمة المسؤولة تاريخيا عن التغيرات المناخية لم توف بتعهداتها وفقا لمقتضيات اتفاق باريس، في مجال التمويل، بينما نحن مطالبون بتحمل القسط أكبر من الآثار السلبية لهذه التغيرات والتي تمس بشكل مباشر بأمننا الغذائي والمائي والطاقوي”.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الصعوبات التي تعرفها الدول الإفريقية للحصول على تمويلات خارجية وما تعانيه من “إقصاء” في هذا المجال، مؤكدة أن الجزائر تمكنت في شهر أفريل من السنة الجارية من الحصول على تمويل قدره 3 ملايين دولار من الصندوق الأخضر للمناخ بعد بذل مجهودات مضنية.

وأوضحت الوزيرة أن الجزائر قدمت طلبا في 2018 للصندوق الأخضر للمناخ من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية بهدف مرافقتها في إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية، وفق الخطة النموذجية التي تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة الوطنية للمناخ.

وفي ذات السياق، سارعت الجزائر فور المصادقة على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية في أكتوبر 2016 لإطلاق حوار وطني وإعداد المخطط الوطني للمناخ برئاسة وزارة البيئة بمشاركة 18 قطاعا وزاريا.

كما أضافت دحلب إلى أن الحكومة الجزائرية تدعم وتعمل على الانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة بناء على تكنولوجيات منخفضة الانبعاث، وفقا للإمكانيات والظروف الخاصة بها.