المجلس العسكري في النيجر يحدد مهلة لانسحاب
في تصعيد جديد من الانقلابيين في النيجر، طالب المجلس العسكري بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من البلاد وإعطائه مهلة إلى غاية 3 سبتمبر المقبل.
ودعا بعض المتظاهرين النيجريين السلطات بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن القاعدة الفرنسية، ومنع توصيل المواد الغذائية للجنود الفرنسيين.
ويشرع مؤيدو انسحاب الجيش الفرنسي في تنظيم احتجاج لأجل غير مسمى ضد وجود القوات الفرنسية في النيجر، بداية من نهاية الأسبوع الجاري.
واشتد التوتر بين السلطات النيجرية بعد الانقلاب مع الطرف الفرنسي الذي ما يزال يدعم التدخل العسكري في النيجر لضمان شرعية الرئيس المعزول محمد بازوم.
وشهدت النيجر عدّة تظاهرات في الأسابيع الماضية دعماً للمجلس العسكري ورفضاً للتدخلات الفرنسية ولتلميح “إكواس” بالتدخل العسكري.
وطالبت السلطات النيجرية، الأسبوع الماضي، السفير الفرنسي سيلفان إيتي بمغادرة النجير خلال 48 ساعة، نظراً إلى ما وصفته بتصرفات من الحكومة الفرنسية التي تتعارض مع مصالح النيجر.
وتحدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانقلابيين برفضه مغادرة السفير وعدم الموافقة على أي قرار من طرف المجلس العسكري.
كما جدد الرئيس الفرنسي دعمه للتدخل العسكري لقوات ”إيكواس” في النيجر، مؤكدا تعرض هذه دول هذه المجموعة للخطر إذا تخلت قواتها عن موقفها الداعم لبازوم.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إنه لا يوجد انقلابيون يتحلون بالديمقراطية، وإن الانقلابيين في النيجر سيفشلون.