هيئة مناهضة التطبيع الليبية تصف ما فعلته

أعربت الهيئة الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، عن إدانتها الشديدة لما فعلته وزير الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش بعد لقائها بوزير خارجية الكيان الصهيوني.

واعتبرت الهيئة في بيان لها، أن “ما أقدمت عليه نجلاء المنقوش “جريمة نكراء”، وسابقة تمس صورة الشعب الليبي المناضل الشريف وتخرج عن سياقات كفاحه من قضاياه الوطنية وقضايا الأمة وعلى رأسها قضيته المركزية قضية فلسطين”.

وأكدت الهيئة في بيانها، أن الشعب الليبي حمل السلاح لأجل فلسطين عام 1948 بمتطوعيه الذين روت دمائهم أرض فلسطين وناضل وكافح شريكا لأبطال المقاومة الفلسطنية عشرات السنين.

وأشارت الهيئة، إلى أن الشعب الليبي لازال يرفع راية فلسطين ويقدم الدعم والمساندة الكاملة لها، رغم ما يحيط به من مؤامرات تريد النيل من وحدته ووحدة أراضيه.

وأكدت الهيئة ذاتها، أنها تدين وترفض اللقاء الذي جرى في روما والذي تم بالتنسيق مع الصهيوني روفائيل أوزال رئيس مايسمى بالجالية اليهودية الليبية في روما.

كما طالبت الهيئة الوطنية الليبية لمناهضة التطبيع الجهات الرسمية القضائية في ليبيا بإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لانفاذ القانون، وتطلب النائب العام استدعاء والتحقيق مع الوزيرة نجلاء المنقوش.

وخلص البيان، إلى أن الهيئة “تدين وبشدة كل من اتصل أو تواصل مع كيان العدو الصهيوني وأي كان من موظفيه ومخبريه تحت أي مسمى من مؤتمرات مصالحة الجالية اليهودية الليبية أو اتحاد اليهود العرب والذي هدف ويهدف العدو الصهيوني من خلالها لاحداث خرق في جدار الرفض الشعبي المطلق والحاد لأي إقتراب من تطبيع أو اعتراف بهذا الكيان الغاصب.

وأحدث اللقاء الذي عقدته وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع نظيرها “الإسرائيلي” إيدي كوهين في روما، الأسبوع الماضي، زلزالا رسميا وشعبيا في ليبيا.