قضية جمهورية الريف على أعتاب هيئة الأمم المتحدة

حقّق شعب جمهورية الريف، خطوة جديدة، نحو استرجاع حقوقه المهضومة من طرف المملكة المغربية.

وتنقل، وفد من الحزب الوطني الريفي، نهاية الأسبوع الماضي إلى نيويورك، لتمثيل شعبه داخل الأمم المتحدة.

وتمكن رئيس وفد الحزب الوطني للريف، جابر الغديوي، من رفع علم جمهورية الريف أمام مقر الأمم المتحدة.

كما نظم أعضاء الوفد الريفي، اعتصاما، أمام المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة، حاملين أعلام دولتهم التي يطالبون بتأسيسها.

ومن شأن هذه الخطوة أن تُقرّب مناضلي قضية الريف إلى تدويل قضيتهم وفرضها على الرأي العام الدولي.

علم #جمهورية_الريف المحتلة يرفرف بقلب #نيويورك

المجد لكل الأحرار في العالم pic.twitter.com/h6JNCLDq9v

— محمد لمين بليلي (@bellmolamine) April 18, 2024

ومطلع السنة الجارية، نظّم مدافعون عن قضية الريف المغربي، وقفات احتجاجية في هولندا، ضدّ النظام المغربي.

وندّد النشطاء، بالمجازر المرتكبة في حقّ سكان الريف والتجاوزات التي يمارسها المخزن.

وجاءت هذه الوقفات، استذكارا للذكرى الأربعين لمجازر سنة 1984.

وحمل المشاركون في الوقفات التي شهدتها عدة مدن بهولندا بما في ذلك أمستردام، أعلام الريف، وصورا لأبرز المناضلين عن القضية بما فيهم أولئك المتواجدين في السجن.

وشبّه هؤلاء، “الاحتلال المغربي”، بالنازيين موجهين أصابع الاتهام إلى الملك الراحل الحسن الثاني.

وتساءل نشطاء الريف، عن صمت الرأي العام الدولي بخصوص ما يرتكبه المخزن من جرائم مسكوت عنها.

وقال المكلف بالإعلام على مستوى الحزب الوطني الريفي، يوبا الغديوي، إن الشعب الريفي يخلد اليوم ذكرى جريمة نكراء ارتكبها الاحتلال المغربي في حق شعب أعزل، وكانت بمثابة إعلان حرب.