الجيش “الإسرائيلي” يعلن وقف عملياته في غزة ثمّ
أعلن الجيش “الإسرائيلي” وقف عملياته العسكرية البرية في قطاع غزة، عبر موقعه الإلكتروني.
وحذف بعدها “تساهل”، الخبر، واستبدله يخبر تواصل العمليات على قطاع غزة.
وكشف موقف “روسيا اليوم”، أن السبب راجع إلى خطأ مطبعي وقع فيه الجيش الصهيوني.
يجدر الذكر أن انقساما غير مسبوق، تشهده القيادة العبرية في تل أبيب، بسبب الإخفاق الأمني الذي فضحته عمليات طوفان الأقصى.
وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنايهو قد نشر منشورا على منصة “إكس” ألقى فيها اللوم على أجهزة الأمن والمخابرات، ليتراجع ويحذفها ويقدّم اعتذارا رسميا.
وبالنظر إلى تردّد قوات الاحتلال في الشروع في عملية برية في غزة، وتخوفّها من تلقي هزيمة نكراء، إضافة إلى انقسام القيادة العبرية، يرجح أن تكون تل أبيب قد قرّرت وقف العمليات قبل أن تتراجع عن ذلك في وقت ضئيل.
للإشارة، لم تحقّق قوات الكيان الصهيوني أي نجاح عسكري، غير أنها أودت بحياة أزيد من 10 آلاف فلسطيني.
وفشلت “إسرائيل”، في أهدافها المعلن عنها، واكتفت باستهداف المدنيين بوحشية وتنفيذ إبادات جماعية وتدمير المستشفيات والمساجد والكنائس، في تجرد تام من الإنسانية.
من جهتها، تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام، تحقيق انتصارات متتالية، حيث أعلن الناطق العسكري باسم كتائب “القسامية“، أمس الأربعاء، توثيق تدمير 136 آلية عسكرية “إسرائيلية“.
ونشرت كتائب “القسام” مقاطع فيديو تظهر تدمير عدد من الآليات العسكرية “الإسرائيلية”.
وجدد أبو عبيدة في كلمته أمس الأربعاء، التأكيد على أن “المسار الوحيد هو صفقة شاملة لتبادل الأسرى بشكل كامل أو جزئي”.
