-

أثر التغيرات المناخية على المدن الجزائرية

أثر التغيرات المناخية على المدن الجزائرية
(اخر تعديل 2024-10-15 17:38:33 )

في تطور مثير يسلط الضوء على التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية، قام موقع "إلدورادو ويذر" المتخصص في رصد أحوال الطقس بإدراج أربع مدن جزائرية ضمن قائمة أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض خلال هذه الفترة من السنة. هذه القائمة تشير إلى التحديات المناخية التي تواجهها هذه المدن، وتفتح باب النقاش حول الحاجة الملحة للتكيف مع هذه التغيرات.

عين صالح تسجل حرارة غير مسبوقة

تصدرت مدينة منى في المملكة العربية السعودية قائمة المدن الأكثر حرارة، حيث سجلت متوسط درجة حرارة بلغ 42.6 درجة مئوية. ولكن المفاجأة الكبرى جاءت من الجزائر، حيث احتلت مدينة عين صالح المرتبة الثانية بمعدل حرارة بلغ 42.3 درجة مئوية، مما يجعلها واحدة من أشد الأماكن حرارة على مستوى العالم في الوقت الحالي.

مدن جزائرية أخرى في القائمة

لم تقتصر المفاجآت على مدينة عين صالح فحسب، بل دخلت ثلاث مدن جنوبية أخرى قائمة العشر الأعلى حرارة وفقاً لموقع "Eldorado Weather"، وهي:

  • برج باجي مختار بمعدل حرارة 40.9 درجة مئوية.
  • إليزي بمتوسط حرارة 40.4 درجة مئوية.
  • عين قزام بدرجة حرارة بلغت 40.3 درجة مئوية.

قائمة أكثر 10 مناطق حرارة في العالم

إليكم قائمة بأكثر 10 مناطق حرارة حول العالم:

  1. منى (السعودية): 42.6 درجة مئوية.
  2. عين صالح (الجزائر): 42.3 درجة مئوية.
  3. فيلامونتيس (بوليفيا): 41.4 درجة مئوية.
  4. برج باجي مختار (الجزائر): 40.9 درجة مئوية.
  5. بيلما (النيجر): 40.8 درجة مئوية.
  6. محمية مادكوي (جنوب إفريقيا): 40.6 درجة مئوية.
  7. مطار البصرة الدولي (العراق): 40.5 درجة مئوية.
  8. إليزي (الجزائر): 40.4 درجة مئوية.
  9. الأهواز (إيران): 40.3 درجة مئوية.
  10. عين قزام (الجزائر): 40.3 درجة مئوية.

بين تأثير المناخ القاسي وتحديات التكيف

تعتبر هذه البيانات بمثابة إشارة واضحة إلى التحديات المناخية القاسية التي تواجهها المناطق الجنوبية في الجزائر، حيث تفرض درجات الحرارة المرتفعة ضغوطًا متزايدة على السكان والموارد الطبيعية. تعكس هذه الأرقام ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة تغير المناخ، وخاصة في المناطق الصحراوية التي تعاني من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

في ظل الظروف المناخية القاسية، تبرز أهمية اتخاذ إجراءات سريعة للتكيف مع آثار الحرارة المرتفعة. يتضمن ذلك تطوير البنية التحتية وتعزيز الوعي البيئي لدى السكان. وفقًا للتوجهات الحالية في سياسات المناخ، يتوقع أن يكون كوكب الأرض أكثر دفئًا بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن، وفقاً للجنة الاستشارية لعلوم المناخ التابعة للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
الدم الفاسد الحلقة 7