تدهور الحالة الصحية لملك المغرب محمد السادس
تدهور الحالة الصحية لملك المغرب محمد السادس
عاد الجدل مرة أخرى حول الحالة الصحية لعاهل المغرب، الملك محمد السادس، وذلك بعد ظهوره الأخير في مطار الرباط-سلا، حيث كان يعتمد على عكاز أثناء استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تظهر على وجهه ملامح التعب والمرض، مما أثار قلق الكثيرين في الأوساط المغربية.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 216
الظهور الأخير للملك
في مشهد غير مألوف، ظهر الملك محمد السادس وهو يسير مستندًا إلى عكاز، وهو ما أدى إلى تساؤلات عديدة حول صحته العامة. هذه الحالة تأتي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي عن خضوعه لتدخلات طبية في الفترة الأخيرة، مما زاد من القلق حول مستقبله الصحي.
تاريخ الحالة الصحية للملك
تجدر الإشارة إلى أن الملك، البالغ من العمر 61 عامًا، قد خضع لعملية جراحية ناجحة في القلب في جوان 2020، وكذلك عملية مماثلة في باريس في فيفري 2018. ورغم هذه النجاحات الطبية، فإن حالته الصحية لا تزال تثير اهتمامًا واسعًا في المغرب.
أنشطة الملك الأخيرة
على الرغم من التحديات الصحية، واصل الملك محمد السادس القيام بمهامه الملكية، حيث ظهر مؤخرًا في عدة أنشطة مهمة، بما في ذلك استقباله للحكومة الجديدة بعد التعديل الوزاري، وأيضًا خلال مراسم تعيين الولاة والعمال الجدد.
التعليقات الإعلامية
في السياق نفسه، أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن الرئيس ماكرون زار الرباط مع وفد يتكون من تسعة وزراء وعدد من رؤساء الشركات الفرنسية. وفي هذه الأثناء، نقل موقع "مراكش الإخبارية" عن مصادر طبية أن الملك يعاني من "انكماش عضلي في الجهة اليمنى من الظهر نتيجة ضغط العصب الوركي"، وهي حالة شائعة يمكن علاجها ولا تدعو للقلق.
أمراض الملك
في مقال مطول لصحفي إسباني، تم الإشارة إلى أن الملك يعاني من مرضين مزمنين؛ الأول هو مرض هاشيموتو المناعي الذي يسبب قصورًا في الغدة الدرقية، والثاني هو التهاب الشعب الهوائية المزمن (BPCO) الذي يؤثر على التنفس. تشير التقارير إلى أن حالة الشعب الهوائية قد تفاقمت خلال عام 2023، مما أثر بشكل واضح على مظهره في ظهوره الإعلامي الأخير.
حق المغاربة في المعرفة
علق الصحفي الإسباني على مظهر الملك، مشيرًا إلى أن "المغاربة ربما لهم الحق في معرفة" حالة الملك الصحية. هذا التعليق يعكس القلق المتزايد لدى الجمهور حول الحالة الصحية للعاهل المغربي.
دور ولي العهد
يرى العديد من المتابعين أن الظهور المتزايد لولي العهد الأمير مولاي الحسن وإسناده المزيد من المهام الملكية يشير إلى احتمالية تدهور صحة الملك، مما يفتح النقاش حول دور الأمير في المستقبل كحسن الثالث.