الوصاية تتخذ إجراءً مؤقتا لمنع هجرة الكفاءات
ردّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على النائب بالمجلس الشعبي الوطني الوردي براجي، المتعلق بسفر خريجي كليات الطب إلى الخارج.
وكشف وزير التعليم العالي في نص الجواب الذي اطلعت عليه منصة “أوراس” أنه في إطار دراسة سبل كبح ظاهرة هجرة الكفاءات الوطنية لخريجي العلوم الطبية نحو الخارج تم تعليق عملية التصديق المباشر على شهادات العلوم الطبية مؤقتا.
وأبرز كمال بداري، أنه سيتم استئناف العملية بعد اقتراح حلول تسمح بمعالجة هذه الظاهرة والحد منها.
وأشار الوزير في رده الكتابي، إلى أن تعليق عملية التصديق على مستوى مصالح الوزارة لم يمنع من هجرة الكفاءات الطبية (أطباء عامون وأخصائيين)
من خلال لجوء المؤسسات والهيئات الأجنبية بتقديم طلب التأكد من صحة الشهادات عن طريق الممثليات الدبلوماسية أو القنصليات الجزائرية بالخارج والهيئات الدبلوماسية أو القنصلية المعتمدة في بلادنا.
وفي وقت سابق، كشف رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين، البروفيسور رشيد بلحاج أسباب هجرة الأطباء إلى الخارج.
ويرى رشيد بلحاج، أن الوضع الاقتصادي وراتب الأطباء سبب رئيسي وراء هجرتهم، لافتا إلى أن بعض الموظفين في بعض الشركات تفوق رواتبهم، راتب الطبيب، وهذا أمر غير مقبول، حسب قوله.
وأبرز بلحاج، أن الطبيب لا يمكنه الحصول على منزل أو سيارة جديدة براتبه الحالي في الجزائر، ولهذا يلجأ إلى الهجرة إلى بلدان أخرى، لاعتبارات اقتصادية.
كما أن العديد من الدول سهّلت الإجراءات القانونية المتعلقة بهجرة منتسبي قطاع الصحة إليها.
