اليمين الفرنسي يُطالب بحظر احتفالات الجزائريين
هاجم اليمين الفرنسي المتطرف، الجزائر مرة أخرى، ليتطاول هذه المرة على ثورة التحرير المجيدة.
ووجه النائب عن الحزب الجمهوري، جوليان أودول، سؤالا كتابيا، لوزير الداخلية الفرنسي يتحدث فيه عن المظاهرات التي يحيها الجزائريون في المناسبات المتعلقة بالثورة الجزائرية.
وعاد جوليان أودول، إلى حادثة منع شرطة باريس جزائريي فرنسا من تنظيم مظاهرة، مؤخرا، بمناسبة عيد الشهيد.
ووصف أودول، في سؤاله الكتابي الذي طالب من خلاله بمنع الجزائريين من تنظيم أية مظاهرات تتعلق بثورة التحرير، جبهة التحرير الوطني بـ”الإرهابيين” الذين ارتكبوا عدّة “هجومات إرهابية”.
واعتبر النائب المتطرف، أن احتفال الجزائريين بالمناسبات التاريخية، داخل التراب الفرنسي يُعتبر استفزازا كبيرا لفرنسا.
وطلب زميل مارين لوبان في حزب اليمين الفرنسي، من الحكومة الفرنسية، حظر كامل أنواع الاحتفالات المتعلق بتاريخ الثورة الجزائرية.
ويرى النائب الفرنسي، أن الجزائريين الذين ينظمون احتفالات مماثلة يبثّون مشاعر الكراهية ضد فرنسا وقيم الجمهورية.
واعتبر المتحدث، أن احتفالات الجزائريين تشكل خطرا بالغا على اللحمة الوطنية، وتشوه ذكرى الآلاف من الشعب الفرنسي والحركى.
وأجهضت شرطة باريس، بتاريخ 18 فيفري الفارط، وقفة لجزائريين أرادوا أن يُخلّدوا ذكرى عيد الشهيد.
وأعلنت الشرطة الفرنسية التابعة لباريس، منع هذه المسيرات.
وزعمت شرطة باريس، أن هذا المنع جاء لمنع أي “مخاطر تتعلق بالنظام العام”.
بدورها، قالت السياسية الفرنسية ماريان ماريشون لوبان، إن هذه المظاهرات تُعتبر استفزازا لفرنسا، مطالبة وزير الداخلية جيرالد دارمانان بالتدخل.