-

وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن بلاده لن تقبل

وزير الداخلية الفرنسي يؤكد أن بلاده لن تقبل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

مازالت الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وإيطاليا، تحاول وضع حدّ لظاهرة الهجرة غير القانونية باتخاذ إجراءات جديدة دائما، وهذه المرّة لن تقبل فرنسا بغير المهاجرين “المضطهدين سياسيا”.

في هذا السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، في مقابلة مع قناة “أوروبا 1″، إنّ “أولئك المؤهلين للحصول على اللجوء، بما في ذلك أولئك الذين تعرضوا للاضطهاد لأسباب سياسية، سيكونون موضع ترحيب”.

وأكد، دارمانان، في هذا الشأن، أنّ بلاده ستساعد إيطاليا على حماية حدودها لمنع قدوم المزيد من الأشخاص.

للإشارة، فإنّ جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، عرفت منذ أيام وصول حوالي 1850 مهاجر بطريقة غير قانونية خلال يوم واحد، ليصل إجمالي المهاجرين هناك إلى أكثر من 6700 مهاجر، وفق وكالة الأنباء الإيطالية.

#الهجرة من #الجزائر تتزايد في الفترة الأخيرة بكلتا الطريقتين النظامية وغير النظامية.. ما السبب وأين الحلول؟.. شاهد الفيديو pic.twitter.com/kpk0sr8cGC

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 28, 2021

في سياق متصل، قال المسؤول الفرنسي ذاته، “بالنسبة لأولئك الذين وصلوا، يجب علينا تنفيذ القواعد الأوروبية الأخيرة التي اعتمدناها منذ أشهر، والتي تتطلب تقديم طلبات اللجوء على الحدود”.

ولفت المتحدّث نفسه، إلى أنه سيكون من الخطأ الاعتقاد بأنه “يجب توزيع المهاجرين في جميع الدول الأوروبية لمجرد وصولهم إلى أوروبا”.

يذكر، أنّ دول الاتحاد الأوروبي كانت قد أعلنت شهر ماي الماضي، توصّلها لاتفاق حول تقاسم مسؤولية رعاية اللاجئين والمهاجرين، يقضي بوجوب تقاسم أعباء الواصلين حديثا على دول الاتحاد، على أن تدفع الدول الرافضة للمشاركة بتلك الآلية 20 ألف يورو عن كل مهاجر للدولة التي يتواجد بها.

وقال دارمانان، في هذا الشأن، “إذا كان الأمر مجرد هجرة غير نظامية، فلا يمكن لفرنسا أن ترحّب بهؤلاء الأشخاص”، مؤكدا أنّ بلاده تعتزم الترحيب بمن يتعرضون للاضطهاد السياسي، فيما ستعيد من لا ينطبق عليهم هذا الشرط.

يذكر، أنّ إيطاليا اتّخذ الأسبوع المقبل إجراءات طارئة على خلفية ارتفاع عدد الأشخاص اللقادمين بطريقة غير نظامية إلى مستويات قياسية، وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، “إنّ الضغط الذي تتعرّض له إيطاليا منذ بداية العام لا يطاق ولا تستطيع إيطاليا وأوروبا استقبال هذا العدد من الناس”.