-

السفير الفرنسي لدى الجزائر يشكر “الزواف”

السفير الفرنسي لدى الجزائر يشكر “الزواف”
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أحيت السفارة الفرنسية بالجزائر، قبل يومين، الذكرى الـ105 لهدنة 11 نوفمبر.

ويمثّل هذا التاريخ، تاريخ انتهاء الحرب العالمية الأولى، والذي تُحيي فيه فرنسا ذكرى ضحاياها.

وقالت السفارة الفرنسية لدى الجزائر، إنها تُحيي ذكرى جميع أولئك الذين سقطوا من أجل فرنسا أيا كانت جنسيتهم.

وقال السفير الفرنسي لدى الجزائر: ” هناك مئات الآلاف من الجرحى جسديا ونفسيا 1.400.000 سقطوا في ميادين الشرف، لن ننساهم وسنحيي ذكراهم دائما”.

وأضاف: “الاحتفاء بنهاية الحرب العالمية الأولى، هنا في الجزائر العاصمة، هو فرصة لنحيي ذكرى جميع أولئك الذين سقطوا في ميادين الشرف سواء أكانوا من القومية أو المناوشين أو الزواف، كل سنة تحيي الأمة ذكرى جميع الذين ماتوا من أجل فرنسا، سواء في الماضي أم في الحاضر، كل سنة نتذكر أسمائهم”.

وجدّدت السفارة الفرنسية بالجزائر، شكرها لجميع الذين شاركوا في الحدث.

وبالحديث عن حركى الجزائر، صادق مجلس الشيوخ الفرنسي، السنة الماضية، بإجماع المصوتين على قراءة أولى لنص مشروع قانون يطلب “الاعتذار” من “الحركى” الجزائريين، الذين تخلت عنهم فرنسا بعد الثورة الجزائرية.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن مجلس الشيوخ الفرنسي صوت في قراءة أولى على مشروع قانون يطلب “الاعتذار” من الحركي ومحاولة إصلاح الأضرار التي عانوا منها، لكن عددا من النواب أكدوا أن القانون لا يمكن اعتباره “تصفية لكل الحساب.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنه بعد ستين عاما من نهاية الثورة الجزائرية، التي أسفرت عن نحو 500 ألف قتيل، جاء القانون ليشكل ترجمة تشريعية لخطاب ألقاه الرئيس إيمانويل ماكرون في 20سبتمبر في قصر الإليزيه أمام ممثلي هؤلاء الجزائريين الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي. لكن فرنسا تخلت عنهم.