السفير الفرنسي: الجزائر مرّت بمراحل هامة في
أكد السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، خلال لقاء جمعه برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أن الجزائر مرّت بمراحل هامة في تاريخها.
وقال السفير الفرنسي، “الجزائر مرت بمراحل هامة في تاريخها وضعتها أمام تحديات جعلت منها دولة تدرك تمام الإدراك مدى أهمية الحفاظ على المكاسب وكيفيات تدعيمها”
كما شدد ستيفان روماتيه على هامش زيارة مجاملة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على أنه “لا مجال هنا لتقديم الدروس خاصة وأننا نؤمن أنه لكل دولة حركيتها وخصوصيتها وتاريخها”.
وأشار السفير الفرنسي على الأهمية التي تكتسيها زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مؤكداً أنها تأتي لتبادل تجارب البلدين، من خلال التعرف على مهام وطريقة وآليات عمل هذه الهيئة الدستورية ذات المهام النبيلة وكذلك للإطلاع على الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان.
في السياق ذاته، أكد زعلاني أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الجزائر، له تاريخ طويل يعود لأكثر من 30 سنة خلت، عرفت فيه عدة تحولات في مجال سعيها وبقائها مطابقة لمبادئ باريس، إلى أن صارت مؤسسة استشارية دستورية تسمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.
كما أشار زعلاني، إلى أن التعديل الدستوري لسنة 2020 فتح ورشات قوية للإصلاحات وتدعيم المكاسب الجديدة بما فيها المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، مضيفا أن الترسانة القانونية تتقوى يوما بعد يوم بقوانين تهدف لدعم الحقوق والحريات المضمونة في الدستور.