“مسيرة الأعلام” في القدس تلقى إدانة دولية
أدانت دول ومنظمات دولية اقتحام إسرائيليين ينتمون لليمين المتطرف إلى ساحة باب العامود، أمس بالقدس، بما سمّوه “مسيرة الأعلام”، في ظل حرب الإبادة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
وأعلنت شرطة الكيان الصهيوني نشر 3000 من عناصرها لتأمين الحماية للمسيرة التي شارك فيها وزراء، من بينهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزير تطوير النقب والجليل إسحاق فاسرلوف والنائب في الكنيست إسحاق كروزر.
وفي خرجة مستفزة، زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، خلال المسيرة، أن القدس والمسجد الأقصى وما سماه “النصر المطلق” هو لليهود، داعيا إلى عدم التراجع عن الحرب.
وواصل الوزير الصهيوني بن غفير تصريحاته المتطرفة خلال مشاركته في “مسيرة الأعلام” موها رسالة إلى حركة حماس قائلا “القدس لنا، وباب العامود لنا، وجبل الهيكل (المسجد الأقصى) لنا، والنصر المطلق لنا”.
وردّ رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية،: “عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن القدس محور الصراع، وشعبنا لن يستكين حتى يرحل الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.”
وتتزامن “مسيرة الأعلام” في ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 والهجوم العسكري على النازحين الفلسطينيين في منطقة رفح آخر ملجأ لهم