أول رد من الجزائر على هجوم اليمين الفرنسي

أول رد من الجزائر على هجوم اليمين الفرنسي
(اخر تعديل 2024-07-03 14:21:03 )

صعّد اليمين الفرنسي خلال الحملة الانتخابية، اللهجة ضدّ المغتربين، بما في ذلك الجالية الجزائرية، كما تعهد أبرز قياديه بإلغاء العمل باتفاقية 1968 مع الجزائر.

وردّ الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، على الهجوم اليميني على الجالية الجزائري بفرنسا.

وقال مصطفى ياحي: “أجداد اليمينين هم من ارتكبوا إبادات ومجازر في حق الجزائريين”.

وتابع: “من بنى فرنسا؟، ألم يكونوا في الماضي يستقبلوننا في باريس للبناء وغيرها”.

وأشار ياحي، إلى أن الحديد والإسمنت الجزائري كان يذهب إلى فرنسا، مبرزا أن فرنسا بُنيت بسواعد الجزائريين.

وأكد المتحدث، أنه أصبح في الجزائر رجال ونساء غير أولئك الذين كانوا قبل سنة 2019، لافتا إلى أنهم لن ينبطحوا إلى فرنسا بسبب السكن أو شهادات الإقامة.

وأكد حزب الجبهة الوطنية، أنه سيلغي اتفاقيات الهجرة مع الجزائر.

كما تعهد الحزب المتفوق في الدور الأول من التشريعيات، بإلغاء حق الأرض.

ويقضي حق الأرض بمنح الجنسية للمولود على الأراضي الفرنسي أوتوماتيكيا.

كما تعهد حزب مارين لوبان والذي يترأسه حاليا جوردان بارديلا، بتسهيل عملية ترحيل المجرمين وتقييد برنامج المساعدة الطبية للمهاجرين غير الشرعيين.

وتصدّر اليمين الفرنسي المتطرف، نتائج الجولة الأولى من التشريعيات الفرنسية.

في حين جاءت الجبهة الشعبية الوطنية ثانيا، تلاها حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتُشير الأرقام الأولى إلى أن تحالف اليمين قد يُشكل أغلبية في البرلمان الفرنسي ويقود رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا لتولي منصب الوزير الأول