أول تعليق من وزير الخارجية على عدم انضمام
علّق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء، على عدم انضمام الجزائر مجموعة “بريكس”.
وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إن الأمور الأساسية في قضية “بريكس”، هي أن دول المجموعة الاقتصادية هي دول صديقة وحليفة للجزائر، وذلك منذ زمن بعيد، بما في ذلك البرازيل.
وشدّد على عدم وجود عداوة من أي دولة من “بريكس” داخل المجموعة.
وأشار أحمد عطاف، إلى أن الجزائر كانت تتعامل وتتحرك بشكل مشترك مع هذه الدول في ما يخصّ أمهات قضايانا السياسية الخارجية.
وأوضح عطاف، أن القضايا المشتركة تتعلق بالقطبية في العلاقات الدولية والترابط المنصف والأمن العادل إلى جانب إعادة الروح لتعاون متعدد الأطراف.
ويرى المتحدث أن المحاور الأربعة المذكورة، تدخل في صميم السياسة الخارجية الجزائرية منذ استقلالها واستعادة سيادتها الوطنية.
وأكد وزير الخارجية، أن الجزائر كانت تريد أن تُضيف إطارا ثالثا أو رابعا للدفاع عن هذه المبادئ الممثل في “بريكس”.
وأضاف: “بريكس” لم يعد متاحا لنا الآن لكننا سنواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع هؤلاء الحلفاء في أطر أخرى، على غرار مجلس الأمن وحركة عدم الانحياز وغيرها.
وأبرز أن أهداف الجزائر مازالت قائمة.
واختارت مجموعة “بريكس” الاقتصادية ضمّ 6 أعضاء جدد وهو المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند ومصر والأرجنتين وإثيوبيا، في حين لم تقبل المجموعة الاقتصادية طلب انضمام الجزائر إليها.