دخول أولى المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة
دخلت اليوم الخميس، أولى المساعدات الإنسانية الاستعجالية التي بعثتها الجزائر إلى قطاع غزة.
ووصلت المساعدات الأولية إلى مخازن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وسيتم توزيع هذه المساعدات على المستشفيات الفلسطينية.
وكانت الجزائر، قررت إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي، مكون من عديد الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي.
وبتاريخ 22 أكتوبر الفارط، وصلت طائرات الجيش الوطني الشعبي إلى مطار العريش بمصر محملة بالمساعدات الإنسانية.
وحملت الطائرات 60 طنا من المساعدات منها 6 أطنان من الأدوية والباقي موزعة بين أغذية وأفرشة وأدوية .
وتمت العملية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري، حسب ما أورده التلفزيون العمومي.
وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإرسال المساعدات عن طريق جسر جوي مكون من طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الشعبي الوطني.
وتُعتبر الجزائر من بين أكبر المساندين للقضية الفلسطينية ضدّ العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في وقت تعجز فيه دول عربية وأعرق الديمقراطيات الغربية من التنديد بخروقات الكيان الإسرائيلي.
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مطلع الأسبوع الجاري، إن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولن يكونوا أبدا كذلك بل يدافعون عن حقوقهم ووطنهم.
واعتبر الرئيس أن ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان، ضد الانسانية وجرائم حرب.
وجدّد الرئيس تبون، في الوقت ذاته مواقف الجزائر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.