لجنة الفتوى تُعلن اصطفافها خلف قرارات الرئيس
أعلنت اللجنة الوزارية للفتوى، دعمها الدائم واللامحدود للقضية الفلسطينية، معتبرة إياها جوهر قضايا الأمة الإسلامية.
وأعربت اللجنة، عن اصطفافها خلف قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الداعمة للقضايا العادلة في العالم وأبرزها القضية الفلسطينية.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى، متابعتهم باهتمام ما يحدث لأهلنا في غزة من ظلم وعدوان وتقتيل للنساء والأطفال والشيوخ.
وأبدت الجزائر، دعما كبيرا للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية حتى قبل أحداث 7 أكتوبر، حين تراجعت أهمية القضية دوليا.
ومع انطلاق عملية طوفان الأقصى، أبدت الجزائر دعمها للمقاومة وإدانتها للعدوان الصهيوني الغاشم.
وقررت الجزائر، في وقت سابق بأوامر رئاسية إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وتمثّلت المساعدات الجزائرية في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، أُرسلت عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، وفق ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.
كما دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى رفع دعوى قضائية ضدّ الكيان الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية.
وفي الوقت الذي تنكّر فيه محور التطبيع العربي للمقاومة، قال عبد المجيد تبون، إن الفلسطينين ليسوا إرهابيين ولن يكونوا أبدا كذلك بل يدافعون عن حقوقهم ووطنهم.
وأكّد أن ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان، ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موديا بحياة المدنيين من أطفال وشيوخ ومدمّرا البنية التحتية.
