الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إنشاء “دولة جديدة”

في الوقت الذي يقاوم الفلسطينيون من أجل استرجاع أراضيهم المحتلة، دعا الممثلّ الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إلى إنشاء “دولة جديدة” من أجل الفلسطينيين.

وشدّد بوريل، في تصريحات صحفية عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، على ضرورة “إيجاد حل من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.”.

وقال المسؤول الأوروبي، “إنّ سقوط أعداد كبيرة من الضحايا لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني جرّاء الأزمة الدراماتيكية الراهنة، مؤشّر على الفشل السياسي والأخلاقي للمجتمع الدولي”.

وأبرز أنّ “إعادة إعمار غزة لن تكون كافية (كحل للأزمة)، بل يجب إنشاء دولة جديدة للفلسطينيين”، حسب قوله.

في هذا السياق، أكد المتحدّث ذاته، أنّ “الاتحاد الأوروبي يقول لا لثلاثة أمور، أولها التهجير القسري لسكان غزة إلى خارج القطاع، ثانياً، تقليص مساحة أراضي غزة أو احتلالها من قبل إسرائيل وثالثاً الوضع في غزة، يجب أن يكون القطاع جزءاً من حل القضية الفلسطينية”.

ولفت بوريل، إلى “الحاجة إلى سلطة فلسطينية واحدة تتمتع بالشرعية من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية”.

تجدر الإشارة، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي مازال يواصل جرائمه في حق الفلسطينيين لليوم 38 على التوالي، ويضعهم بين خيار الإبادة الجماعية أو التهجير القسري.

وللعلم، فإنّ الاحتلال يرتكب يوميا مجازر رهيبة، على رأسها قصف المستشفيات واستهداف الفلسطينيين النازحين إلى الجنوب، خلال مغادرتهم شمال غزة، ضاربا عرض الحائط كلّ المواثيق والقوانين الدولية.

وجدير بالذكر، أنّ عدد شهداء هذا العدوان الهمجي ت11 ألف 360 شهيدا ثلثهم من الأطفال والنساء العزل وسقوط 29 ألف جريح في 1153 مجزرة.