-

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تُدين فرنسا

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تُدين فرنسا
(اخر تعديل 2024-04-04 12:49:03 )

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، فرنسا، بسبب الحركى الجزائريين.

وأدانت المحكمة الأوروبية، فرنسا، بسبب ظروف العيش المخالفة لاحترام الكرامة البشرية في مخيمات استقبال “الحركى”.

وقضى “حركى” الجزائر، سنوات في هذه المخيمات بعد ترحيلهم من الجزائر بعد الاستقلال.

وتعود هذه القضية إلى ستينات وسبعينيات القرن الماضي.

وأكدت المحكمة الأوروبية، أن السلطات الفرنسية “انتهكت منع إخضاع مواطنيها لمعاملة غير إنسانية أو مذلة”.

وأبرزت المحكمة الخاصة بحقوق الإنسان، أن قيمة التعويضات التي قضت بها محاكم فرنسية من قبل لصالح “الحركى” تُعتبر غير كافية.

ومن المرتقب أن يتحصل هؤلاء على تعويضات جديدة في إطار القرار الجديد الصادر عن المحكمة الأوروبية.

و”الحركى” هم جزائريون اختاروا الوقوف إلى جانب الاستعمار الفرنسي خلال فترة احتلال الجزائر.

وساهم بعضهم في العمل لصالح الجيش الاستعماري من خلال إخباره عن مكان المجاهدين، والتجند في صفوف القوات الفرنسية.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتخذ، في وقت سابق، جملة من الإجراءات من أجل ما أسماه “ردّ الاعتبار” لهذه الفئة.

وعبر ماكرون عن امتنانه لهذه الفئة، وطلب منها “المغفرة”، قائلا:” فرنسا أخفقت في أداء واجباتها تجاه الحركى وزوجاتهم وأطفالهم”.

وصدّق البرلمان الفرنسي بغرفتيه على قانون طلب الصفح من الجزائريين “الحركى” الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي.

ويتعلق القانون باعتذار باريس من الحركى الذين يعتبرون أنه بموجب توقيعها على اتفاقية إيفيان سنة 1962، قد تخلت عنهم.