لم يغلق الباب في وجهه.. هل ينجح بلايلي في تنفيذ

لطالما كان الدولي الجزائري يوسف بلايلي، محلّ جدل ومحور حديث وسائل الإعلام، خصوصا وأنّه كان عنصرا أساسيا في صفوف المنتخب الوطني ما بين 2019 و2022، غير أنّ غياب هذا الأخير لأكثر من 18 شهرا عن زملائه أثار كثيرا من التساؤلات، فما السبب؟

كشفت صحيفة “كومبيتيسيون” الجزائرية، أنّ بلايلي مازال يحاول تنفيذ الشروط التي فرضها عليه الناخب الوطني، جمال بلماضي، حتّى يستطيع الالتحاق بالخضر في رحلة الـ “كان”.

ومن بين الشروط التي وضعها المدرب، وفق ما أوضحت الصحيفة ذاتها، هي أنّ يستعيد جناح المنتخب الموهوب “الوزن المثالي الذي كان عليه بعد تغلبه على أزمة الممنوعات الشهيرة”.

ووفق تقرير الصحيفة، فإنّ “بلماضي لم ولن يغلق الباب في وجه بلايلي، على الأقل للاستفادة منه كورقة رابحة متوهجة على مقاعد البدلاء، لا سيما بعد هدية الكاف، التي سمحت بزيادة عدد القوائم من 23 إلى 27 لاعبا”.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ ابن الباهية يحظى بدعم جماهيري كبير من أجل إعادته لصفوف المنتخب الوطني، حيث يعتقد كثيرون أنه مازال قادرا على منح الإضافة.

ويثق الأنصار بمستوى بلايلي، خصوصا بعد تسجيله 10 أهداف وصناعته لـ 6 أخرى خلال 8 مباريات لعبها في الدوري الجزائري.

يذكر، أنّ بلماضي، كان قد تحدّث سابقا، عن إمكانية عودة لاعب مولودية الجزائر إلى المنتخب الوطني في قادم الاستحقاقات، مؤكدا أنّه شاهد 4 مواجهات له خلال الموسم الحالي.

وأبرز الناخب الوطني، في تصريحات سابقة، أنّ قائمته محدّدة بحسب حاجته للاعبين في كل منصب، قائلا “بلايلي وبراهيمي ينشطان في نفس المنصب، وأتابعهما بكل اهتمام”.