الفنانة القديرة بهية راشدي تروي تفاصيل تشخيص
أعلنت الفنانة الجزائرية القديرة، بهية راشدي، إصابتها بداء السرطان.
وكشفت بهية راشدي في منشور عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك” تفاصيل اكتشافها لهذا الداء، مبدية رضاها بقدر الله وقضائه.
وأبرزت راشدي، أنها بعد عيد الفطر مباشرة، شعرت بتعب شديد ودوار بدون انقطاع.
وقصدت الممثلة الجزائرية، عيادة قريبة من منزل أخيها، أين أظهرا النتائج التي أجرتها إصابتها بداء السرطان.
وأشارت بطلة فيلم “امرأتان”، إلى أنها كانت خائفة من عواقب النتائج التي كانت تنتظرها بفارغ الصبر.
وتابعت: “دخل الطبيب الحجرة التي كنت فيها، وملامحه توحي بأنه يحمل خبرا عاجلا”.
وحين طلبت راشدي منه، أن يُخبرها عمّا بها.
أجابها هذا الأخير بصوت منخفض: “سيدة بهية راشدي لقد عرفناك امرأة صبورة ومقاومة”.
وبعد صمت طويل، تابع الطبيب: “حجم الورم كبير”.
وأشارت راشدي، إلى أنها قاطعته بعبارة: “مهما كان كبيرا فحكمة الله وقدرته أكبر”.
وطلب الطبيب من الممثلة الجزائرية أن تجري تحاليل وأشعة بسرعة وفي أقرب وقت ممكن، لتشخيص المرض بشكل أدق والشروع في تلقي العلاج.
وأبرزت المتحدثة، أنها بعدها بدأت الرحلة “الصعبة” والمتمثلة في الذهاب إلى مستشفيات العاصمة متنقلة بين مصطفي باشا وبيار وماري كوري، ومستشفى مايو بباب الوادي.
وكانت الحالة النفسية لراشدي “أدنى من المتوسط”، على حد وصفها.
وأضافت: “ولكن عندما أدخل المصلحة المتخصصة بالأمراض السرطانية أجد عددا هائلا من المرضى في انتظار دورهم، وكنت أستمع رغما عني إلى ما يدور بينهم من كلام حول معاناتهم والصراع ومقاومة هذا المرض”.
وأثنت القامة الفنية، على الطبيبات الجزائريات وكذا على الأجهزة الطبية المتوفرة والنظافة مشيرة إلى أنها تعالج مرضها في بلدها الجزائر.
يشار إلى أن بهية راشدي شرعت في أول حصة للعلاج الكيماوي في مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
