-

تطور العلاقات الجزائرية الفرنسية وتأثيرها

تطور العلاقات الجزائرية الفرنسية وتأثيرها
(اخر تعديل 2025-04-16 10:38:17 )

تطور العلاقات الجزائرية الفرنسية وتأثيرها

في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية توتراً ملحوظاً، قامت الحكومة الفرنسية بتجديد دعمها لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب للصحراء الغربية. وهو الموقف الذي أثار استنكار الجزائر، حيث تعتبره تدخلاً غير مقبول في قضاياها الإقليمية.

تصريحات وزير الخارجية الفرنسي

خلال لقاء جمعه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، أن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يعد جزءاً لا يتجزأ من السيادة المغربية". هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تزايدت التوترات بين الجزائر وفرنسا بسبب هذا الموقف.

الحكم الذاتي كإطار للحل

أوضح المسؤول الفرنسي أن "الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار الأمثل لحل هذه القضية". في هذا السياق، أشار بارو إلى أن دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي التي تم تقديمها من قبل المغرب في عام 2007، والذي يشهد تزايداً في التأييد الدولي، هو الأساس الوحيد لتحقيق حل سياسي عادل ومستدام.
أكثر من خوات الحلقة 13

تأكيد التزام فرنسا بمساعي السلام

كما أبدى بارو دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، مشجعاً جميع الأطراف المعنية على الاجتماع بهدف الوصول إلى تسوية سياسية قريبة المنال.

أثر الدعم الفرنسي على العلاقات الجزائرية

يعتبر دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي المغربي أحد أبرز نقاط الخلاف التي تعكر صفو العلاقات بين الجزائر وفرنسا. حيث ترى الجزائر أن "النزاع في الصحراء الغربية هو قضية تصفية استعمار لم يتم حلها بعد"، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ردود الفعل الجزائرية

في سياق متصل، قررت الجزائر في يوليو 2024 سحب سفيرها لدى فرنسا "بأثر فوري"، وذلك بعد اعتراف الحكومة الفرنسية بمخطط المغرب للحكم الذاتي، مما يعكس عمق الأزمة بين البلدين.