ترحيل السكان المتضررين من انزلاق التربة بوهران

ترحيل السكان المتضررين من انزلاق التربة بوهران

في خطوة سريعة وضرورية، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، عن ترحيل جميع السكان الذين تعرضوا للخطر نتيجة حادث انزلاق التربة الذي وقع في حي الصنوبر بمدينة وهران. هذا القرار يأتي بهدف ضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من أي مخاطر قد تلحق بهم.

تفاصيل الحادث ونتائجه

خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير بصحبة وفد وزاري إلى موقع الحادث، أوضح مراد أن غالبية المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى سيستعيدون عافيتهم وسيغادرون بأمان. ومع ذلك، لا يزال هناك مريض أو اثنان تحت المراقبة الطبية لتوفير الرعاية اللازمة.

التوجيهات الرسمية والتحركات السريعة

أكد مراد على أهمية إزالة كل المخاطر التي تهدد حياة سكان الحي، مشيرًا إلى أن قرار ترحيل العائلات المتضررة قد تم بالتنسيق مع السلطات المحلية وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أصدر تعليمات للتحرك العاجل لمتابعة الأوضاع والتكفل بالضحايا.

تشكيل لجنة فنية لمتابعة الوضع

كما أشار الوزير إلى تشكيل لجنة تقنية مختصة لإحصاء السكان القاطنين في المناطق المهددة بالانهيار في حي أرض شباط بالصنوبر. وأكد على اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة بالتعاون مع وزارة السكن ووزارة التضامن الوطني لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.

التزام الدولة بحماية المواطنين

شدد وزير الداخلية على التزام الدولة بالوقوف إلى جانب مواطنيها في مثل هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا أن حماية الأرواح وتوفير الأمن السكني هي من أولويات الحكومة.

أحداث الحادث الأليم

تدخلت مصالح الحماية المدنية في ولاية وهران في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، حيث وقع حادث انزلاق للتربة في حي الصنوبر (بلانتير) بمنطقة أرض شباط، مما أدى إلى انهيار خمس سكنات قصديرية. أسفرت هذه الكارثة عن وفاة أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 5 و43 عامًا، بالإضافة إلى إصابة 13 شخصًا بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج العاجل.