رحيل سيد أحمد غزالي: ذكرى رجل الوطن
تأبين سيد أحمد غزالي: حكيم السياسة ورجل الوطن
توفي اليوم الثلاثاء، أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الجزائر، السيد أحمد غزالي، عن عمر يناهز 88 عاماً. رحل غزالي في المستشفى العسكري عين النعجة، تاركاً وراءه إرثاً كبيراً من الخدمة الوطنية والمساهمات السياسية.
غزالي: مسيرة حافلة بالعطاء
تقلد غزالي العديد من المناصب الحكومية خلال مسيرته، حيث كان أحد المؤسسين الرئيسيين للشركة الوطنية سوناطراك، المؤسسة التي لعبت دوراً محورياً في تطوير قطاع الطاقة في الجزائر. لقد كان غزالي رمزاً من رموز الإصلاح والتحديث، حيث ساهم بخبرته الواسعة في تطوير السياسات الوطنية.
رسالة تعزية من رئيس الجمهورية
في سياق الحزن الذي يعم البلاد، قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعازيه الحارة لعائلة الفقيد. وجاء في نص الرسالة التي نشرتها الرئاسة:
“إلى عائلة المرحوم سيد أحمد غزالي، الله أكبر، قَضَى المولى تبارك وتعالى أن يتوفَّى المرحوم سيد أحمد غزالي، وبرحيله تَفْقِدُ الجزائر أحد الرِّجالات الذين خدموا البلاد من مواقع المهام والمسؤوليات الرفيعة في مؤسسات الدولة، وترك بصمته كشخصية وطنية فاعلة وشاهدة على مرحلة حاسمة، شهدت تحولات وأحداثا هامة في الحياة الوطنية.”
وداعٌ مؤثر لرمز من رموز الجزائر
نُودِّعُ اليوم بتأثرٍ وأسى أحد النخبة من الإطارات المثقفين الأكفاء الذين تولوا المسؤوليات السامية، حيث شغل منصب سفير ووزير ورئيس للحكومة، وتميز بمساهماته الثريَّة في الساحة السياسية الوطنية. كان غزالي شخصية محورية في تاريخ الجزائر الحديث، وترك أثراً لا يُنسى في قلوب مواطنيه.
العبقري مدبلج الحلقة 86
خالص التعازي والمواساة
في ختام هذه الكلمات، أتوجه بخالص التعازي لأسرته وللشعب الجزائري، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يُلهمهم جميل الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة في جنة الرضوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
