عميد مسجد باريس يكشف سبب امتناعه عن المشاركة في

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، مسيرة ضدّ معاداة السامية، شاركت فيها شخصيات سياسية بارزة وشخصيات حكومية على غرار رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن، والرئيسين الفرنسيين السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، إلى جانب آلاف الفرنسيين.3

ورفض عميد مسجد باريس، الجزائري شمس الدين حفيظ المشاركة في المسيرة رغم موقفه الداعم لليهود.

وقال شمس الدين حفيظ لمن انتقدوا عدم مشاركته في المسيرة، إنه لا يقبل أيّ دروس حول نبذ معاداة السامية، مشيرا إلى أن جامع باريس له تاريخ طويل مع هذه القضية.

وأوضح حفيظ، أن تاريخ المسجد الباريسي طالما كان دائما مؤثّرا في مجال نبذ معاداة السامية.

وأكد المتحدث، أنه في الوقت الذي أصبحت فيه فرنسا غاضبة وحزينة في الوقت ذاته، لاسيما مع وجود أسرى فرنسيين في “الجهة المقابلة” (لدى حماس)، كان لا بد أن تكون هناك مسيرة ضدّ العنصرية وليس ضدّ معاداة السامية.

ويسعى اللوبي الصهيوني الذي بدأ في فقدان تعاطف مؤيدّيه عبر العالم بسبب وحشية ممارساته الإرهابية ضدّ الفلسطينيين والتي باتت مكشوفة للعالم، إلى استخدام ورقة كراهية اليهود في وجه معارضيه.

ويتهم اللوبي “الإسرائيلي” كل من يعادي النظام “الإسرائيلي” أو الحركة الصهيونية بمعاداة اليهود.

وبالعودة إلى موقف شمس الدين حفيظ من العدوان على الغزة، يجدر الذكر أن هذا الأخير تلقى مؤخرا موجة من الانتقادات بسب إدانته لعملية طوفان الأقصى مقابل تجاهل العمليات الإرهابية التي تمارسها تل أبيب في غزة.