-

لعنة العقد الثامن.. هل اقتربت نهاية “إسرائيل”؟

لعنة العقد الثامن.. هل اقتربت نهاية “إسرائيل”؟
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

في إشارة للنبوءة التي تتداول في “إسرائيل”، قال المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إن “زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر”.

وسبق لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حذّر من زوال “دولة إسرائيل”، ومن تجاوز الخطوط الحمراء في الاحتجاجات ضد إصلاح القضاء.

ووفق ما أفاد موقع روسيا اليوم، قال نتنياهو: “إن حربا أهلية ستكون نهاية الدولة”، وقت لم يكن يتوقع الهجمة المباغتة في السابع من أكتوبر من طرف كتائب القسام.

وقبل سنة، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مخاوفه من قرب زوال “إسرائيل” قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا في ذلك بـ”التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين”.

وفي مقال له بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قال باراك “على مرّ التاريخ اليهودي لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها في العقد الثامن”.

وأضاف قائلًا إن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها.

وأشار باراك إلى أنهم ليسوا وحدهم من أصابتهم لعنة العقد الثامن؛ “فأمريكا نشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سببا في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفياتي وانهار وانفرط عقده”.

وتابع باراك قائلا: “إن “إسرائيل” تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء”، محذرا من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد، قائلا “أصبح من الواجب حساب النفس”، منبّها إلى أن “إسرائيل”أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي”.