السفير الكوبي يلتقي بالوزير الأول ورئيس المجلس

السفير الكوبي يلتقي بالوزير الأول ورئيس المجلس
(اخر تعديل 2024-03-31 16:49:03 )

أدى سفير جمهورية كوبا بالجزائر، ارماندو فيرغارا بوينو، اليوم الاثنين، زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر، قادته للقاء كل من الوزير الأول نذير العرباوي، ورئيس المجلس رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي.

وشكل اللقاء، فرصة لإجراء تقييم لواقع العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية، على ضوء نتائج المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع الرئيس الكوبي ميغال دياز كانيل، خلال زيارته للجزائر في نوفمبر 2022 لإعطاء دفع قوي للشراكة الاستراتيجية والتعاون الثنائي في شتى المجالات، لاسيما الاقتصادية منها، حسب بيان مصالح الوزير الأول.

وأشار ذات البيان، إلى تثمين الجانبان عاليا تطابق مواقف البلدين بشأن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما بخصوص القضية الفلسطينية وضرورة دعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وبدوره، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمقر المجلس، سفير جمهورية كوبا بالجزائر، أرماندو فارقارا بوينو، الذي أدى له زيارة وداع غداة انتهاء مهامه بالجزائر، حيث أشاد الطرفان، بالعلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين والمواقف المشرفة التي شهدتها كل المحطات المشتركة، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.

كما نوّه، الطرفان، إلى الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين الدولتين والشعبين، والتي تجسدت من خلال التعاون المتميز في العديد من المجالات المختلفة على غرار المجال الصحي، آملا في توسيع الشراكة أكثر الى مجالات أخرى.

وبالمناسبة، ركّز بوغالي على ضرروة تعزيز العلاقات بين الهيئات التشريعية بين البلدين وإعطاء نفس جديد للصداقة البرلمانية، خاصة وأن الجزائر وكوبا يقفان على نفس المسافة من العديد من القضايا الدولية، مؤكدا في نفس السياق بان مواقف الجزائر ثابتة لا تتغير تجاه القضايا العادلة في العالم وهي احترام المواثيق والمعاهدات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

من جهته، عبر السفير الكوبي عن سعادته واعتزازه بالفترة التي قضاها بالجزائر ممثلا لبلاده، مذكرا ومشيدا في نفس الوقت بالدعم والتعاون الذي لقيه خلال فترة تمثيله لبلاده بالجزائر، كما أشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، وبمواقف الجزائر الثابتة والتاريخية تجاه كوبا، لاسيما فيما تعلق بالحصار الاقتصادي المضروب على بلده، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية – الكوبية عميقة ودائمة وستبقى مفخرة لكوبا دولة وشعبا.