-

تنسيقية جمعيات الجزائريين تعلّق على تصريحات

تنسيقية جمعيات الجزائريين تعلّق على تصريحات
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد تصريحات عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيظ، “المتحيّزة” التي أثارت جدلا عقب حديثه عن الأوضاع في فلسطين وتعاطفه مع “الإسرائيليين”، خرجت تنسيقية جمعيات الجزائريين عن صمتها.

وندّدت التنسيقية بتصريحات حفيظ، قائلة في بيان لها، “إن عميد مسجد باريس خرج عن المألوف وعن التآخي والمؤازرة الذي يجب أن يكون بين المسلمين”.

وأكدت التنسيقية ذاتها، أنّ حديث المسؤول نفسه، “شكّلت صدمة كبيرة للجالية الجزائرية والعربية والإسلامية في فرنسا”.

ويتعلّق الأمر خاصة، “بتبنيه رواية الصهاينة المجرمين في حق إخواننا الفلسطينيين والذين يتعرضون بشكل متواصل لإرهاب الدولة الصهيوني وحرب إبادة بكل المعايير من استهداف للأطفال والنساء والبيوت والمستشفيات”.

في هذا الشأن، “وأمام خطورة هذه التصريحات الصادرة عن مسؤول مؤسسة محسوبة على الجزائر”، أكدت التنسيقية ذاتها تضامنها ووقوفها مع إخواننا في فلسطين وفي غزة في صمودهم الأسطوري أمام آلة الحرب الصهيونية المدعومة من طرف القوى الاستعمارية الأطلسية التي يعرف الشعب الجزائري مدى همجيتها وبشاعة جرائمها إبان ثورة الفاتح من نوفمبر المباركة”.

وضمّت الهيئة صوتها لصوت نواب الجالية في المجلس الشعبي الوطني بخصوص عميد مسجد باريس.

ودعت “كل جمعيات الجزائريين في العالم وبالخصوص في فرنسا إلى توحيد جهودها وتشكيل لوبي ضاغط داعم لتوجهات الدولة الجزائرية والشعب الجزائري في وقوفه المبدئي مع الشعب الفلسطيني”.

من جهة أخرى، ثمّنت التنسيقية “الموقف الثابت للرئيس عبد المجيد تبون ومؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني في الجزائر الداعم لفلسطين”.

وجددت عبر كل أعضائها في مختلف دول العالم تضامنها “الكامل والمبدئي مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل أراضيه وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.