حركة البناء ترحّب بإعادة فتح معبر
رحبت حركة البناء الوطني بإعادة فتح المعبر الحدودي غدامس مع ليبيا أمام حركة تنقل الأشخاص والبضائع.
وقالت الحركة في بيان لها، إن هذه الخطوة “الإيجابية” التي من شأنها تسهيل حركة التنقل للأشخاص والبضائع وزيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين، تثمنها الحركة عاليا وتعتبرها بادرة حسن نية من الجزائر لاسيما لتسهيل تنقل الأشخاص.”
وأكدت أن هذه الخطوة جاءت كذلك نتيجة لمستوى إيجابية العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين وثمرة للجهود المبذولة لإنجاح التنسيق المستمر بين السلطات الجزائرية والليبية فيما يخص تسيير المعابر الحدودية.
وأبرزت حركة البناء الوطني أهمية استمرار العمل وتكثيف التنسيق بين الجزائريين والليبيين، وحتمية المضي قدما، في تعزيز وتوسيع العلاقات لتشمل كافة الميادين للوصول إلى إقامة شراكة استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية حقيقية ومستدامة على أساس الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.
ولفتت إلى عمق علاقات الأخوة والصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الجزائري والليبي وتجسيد الإرادة القوية التي تحدو البلدين الجارين في حفظ أمنهما القومي ومنطقته الحيوية وتجاوز اكراهات التحول العالمي، والمخاطر الإقليمية، في ظل السفور بالتدخل الأجنبي في شؤون الشقيقة ليبيا.
ونبهت إلى وجود مخاطر حقيقية قائمة تستهدف البلدين خاصة بعد منح نظام المخزن المغربي موطئ قدم للكيان الصهيوني بالمنطقة ورصد تحركات مشبوهة لدول وأنشطة استخباراتية متعددة على الساحة الليبية لاستدامة الفوضى والمساس بأمن الجزائر وتونس، وتوتير مختلف دول الإقليم وعدم السماح بالتنمية والتكامل والاندماج الاقتصادي.
وكانت السلطات الليبية أعلنت فتح معبر غدامس – الدبداب الحدودي مع الجزائر أمام حركة نقل الأشخاص والتجارة، بعد 9 سنوات من إغلاقه بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي لحكومة الوحدة الليبية أنّ “افتتاح المعبر الحيوي بين البلدين، يأتي بعد الانتهاء من استكمال الإجراءات الفنية والقانونية والتنظيمية كافة من الجانبين”.
