الاتحاد الكونغولي يدين تصرفات مدرب ولاعبي

أدان الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، الاثنين، في بيان رسمي الأحداث التي أعقبت مباراة منتخبه الأول أمام المغرب، الأحد، في ملعب “لورينت بوكو”، لحساب الجولة الثانية من المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم إفريقيا الجارية في كوت ديفوار.

وجاء في البيان: “بعد نهاية المباراة بين منتخب الكونغو الديمقراطية والمغرب ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم إفريقيا، تعرض قائد الفهود شانسيل مبيمبا، لعبارات غير لائقة من لاعبي المنتخب المغربي وكذلك مدربهم، ثم التعرض له بالعنف في النفق المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس”.

وأضاف “يُعبّر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن انزعاجه الشديد من هذه الأحداث، كما يُدين هذا السلوك الرياضي غير اللائق، ويحتفظ بحق التقدم باحتجاج لدى اللجنة التأديبية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لتفادي تكرار مثل هذه التجاوزات في مباريات كرة القدم بالقارة الإفريقية”.

مباراة #منتخب_المغرب أمام الكونغو الديمقراطية انتهت بالتعادل، لكن بعد صفارة الحكم تحول الملعب إلى حلبة صراع بين طاقمي المنتخبين، هل ستتدخل “الكاف”؟ pic.twitter.com/7ezx6qlWzQ

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 21, 2024

ودعا الاتحاد الكونغولي لكرة القدم “جميع أعضاء وفد منتخب الفهود، سواء كانوا لاعبين أو جهازا فنيا، إلى تأكيد أخلاقهم الرياضية وإظهار روح اللعب النظيف واحترام القيم الإنسانية للآخرين، من خلال دعوتهم إلى التفوق والتسامح”.

والاثنين، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) فتح تحقيقاً في أحداث العنف التي أعقبت لقاء المغرب والكونغو الديمقراطية.

وذكرت الصحيفة أن الكاف فتح تحقيقا لمعرفة أسباب الشجار والأحداث المؤسفة التي أعقبت المواجهة التي احتضنها ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

وعقب المباراة، بدأت الاشتباكات بمشادة كلامية بين وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب وشانسيل مبيمبا قائد منتخب الكونغو الديموقراطية، قالت مصادر بسبب عبارات عنصرية تلفظ بها المدرب المغربي.

وتطوّرت الأحداث على أرضية الملعب بعد أن وقع اشتباك بالأيدي بين لاعبي المنتخبين، حسب ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل، امتدت إلى النفق المؤدي لحجرات تغيير الملابس.

محمد لعلامة

كاتب صحفي وأستاذ بكلية علوم الإعلام بجامعة الجزائر، عمل سابقا مذيعاً تلفزيونياً للأخبار الرياضية بقناة دزاير الجزائرية، ثم انضم إلى موقع أوراس