رأسمال بورصة الجزائر يتضاعف سبع مرات لهذا السبب

رأسمال بورصة الجزائر يتضاعف سبع مرات لهذا السبب
(اخر تعديل 2024-04-23 19:56:04 )

كشف المدير العام لشركة تسيير بورصة، يزيد موهوب، أن رأسمال بورصة الجزائر تضاعف سبع مرات، ليفوق 500 مليار دج، أي ما يناهز 4 مليار دولار حاليا.

وأوضح بن موهوب خلال جلسة استماع أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، أن رأسمال بورصة الجزائر قدر إلى غاية نهاية 2023 بنحو 71 مليار دج، غير أنه ارتفع مع دخول القرض الشعبي الجزائر للبورصة بسبع مرات ليفوق 500 مليار دج، أي ما يناهز 4 مليار دولار حاليا.

وأضاف ذات المتحدث، أن إدراج القرض الشعبي الجزائري مؤخرا في بورصة الجزائر سمح بمضاعفة القيمة لهذه السوق المالية، مؤكدا أن عودة الحركية للسوق تفتح الباب لإدراج شركات جديدة، معتبرا أن عملية إدراج البنك العمومي الذي يعد من “احسن المؤسسات البنكية الوطنية”، هي أكبر عملية إدراج على الصعيد القاري، حيث استقطبت نحو 50 الف مستثمر قاموا بشراء الاسهم المعروضة، 80 بالمائة منهم خواص، مقابل 20 بالمائة استحوذت عليها مؤسسات.

وجدد موهوب التذكير، بأن قوة أي بورصة كما هو متعارف عليه عالميا، تقاس بحجم رأسمالها، مؤكدا أن دخول بنك التنمية المحلية في المستقبل القريب سيفتح المجال لشركات اخرى من مختلف القطاعات، عمومية كانت أو خاصة، من خلال فتح رأسمالها عبر البورصة لتمويل استثماراتها، في شتى القطاعات على غرار المالية والخدمات والصناعة الصيدلانية والزراعة.

وأشار المدير العام، إلى أن تمويل المؤسسات عبر البورصة يعدل بديلا ناجعا للتمويل البنكي، كونه يسمح للمؤسسات بالاستفادة من تقليص معتبر في الضرائب، فضلا عن اعطاء مؤشر ايجابي عن شفافية تسييرها وحوكمتها وهو ما يعزز ثقة المستثمرين فيها، خاصة وأن الارادة السياسية موجود، مؤكدا على أن الكرة الآن هي في ملعب المؤسسات.

وأبرز المتحدث، أنه وبالنظر الى المسعى الاقتصادي الذي تنتهجه السلطات العمومية والرامي إلى تنويع الاقتصاد، فإن المؤسسات المصدرة خارج المحروقات أمامها فرصة كبيرة لدخول البورصة للحصول على التمويلات المناسبة بشكل يعزز تواجدها في الأسواق الدولية ويزيد فرصها في تطوير عوامل الإنتاج.

يذكر، أن السوق المالي حاليا تنشط فيه ست شركات وهي “صيدال”، ومؤسسة التسيير الفندقي ”الأوراسي” و”أليانس للتأمينات” و”بيوفارم” والمؤسسة الصغيرة والمتوسطة ”أ.أو.أم إنفست”، بالإضافة إلى “القرض الشعبي الجزائري“.