-

مؤشر التوازن بين العمل والحياة في الجزائر

مؤشر التوازن بين العمل والحياة في الجزائر
(اخر تعديل 2025-03-05 19:57:26 )

التوازن بين العمل والحياة في الجزائر

تُعَدُّ الجزائر واحدة من الدول الإفريقية التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال مؤشر التوازن بين العمل والحياة. هذا المؤشر يعكس قدرة الأفراد على الجمع بين حياتهم الشخصية ورفاهيتهم، بالإضافة إلى إنتاجيتهم في بيئة العمل.

مؤشر التوازن بين العمل والحياة

يتيح هذا المؤشر للموظفين الاستمتاع برفاهية معينة دون الحاجة إلى العمل لساعات إضافية، مما يعزز من جودة حياتهم بشكل عام. وفقًا لوكالة "أفريكا بيزنس أنسيدر"، احتلت جنوب إفريقيا المركز الأول على مستوى القارة الإفريقية برصيد 47.88 نقطة، وجاءت في المرتبة الـ33 عالميًا.

ترتيب الجزائر في المؤشر

تأتي الجزائر في المركز الثاني بمجموع 41.42 نقطة، مما يضعها في المرتبة الـ42 عالميًا من حيث مؤشر التوازن بين العمل والحياة. أما مصر فقد احتلت المركز الثالث برصيد 34.02 نقطة، بينما حلت في المرتبة الـ53 دوليًا.
الأميرة - ظل حيطة الحلقة 6

مؤشرات أخرى في القارة الإفريقية

جاءت إثيوبيا في المركز الرابع بـ31.08 نقطة، إذ احتلت المرتبة الـ58 عالميًا، بينما حلت نيجيريا في المركز الخامس برصيد 16.15 نقطة، مما جعلها في المرتبة الـ60 على مستوى العالم.

دور أصحاب العمل في تحسين التوازن

يلعب أصحاب العمل دورًا حيويًا في تحسين التوازن بين العمل والحياة. حيث أشار المصدر ذاته إلى أن 93% من النساء حول العالم واجهن تحديات تتعلق بالصحة العقلية نتيجة ضعف هذا التوازن.

أهمية رفاهية الموظفين

بالرغم من أن بعض الدول الإفريقية تضع رفاهية الموظفين على قائمة أولوياتها، إلا أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق نتائج إيجابية. ويظهر التقرير أن القطاع الخاص بدأ يدرك أن الموظفين الذين يحصلون على قسط كافٍ من الراحة يعودون بمزيد من الإنتاجية، مما دفعهم إلى تقليص ساعات العمل وزيادة مدة الإجازات.