عملية اغتيال إسماعيل هنيّة تصّعد الصّراع في
أحدثت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، ردود فعل دولية عديدة.
وأعلنت حركة حماس، فجر اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وجاء في بيان لحماس: “رئيس الحركة قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”.
وكان هنية قد شارك فيها قبل ساعات في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “ندين بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية”، مضيفا “اغتيال هنية عمل جبان وتطور خطير”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنّ “إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران”، مضيفةً: “اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين شمال طهران”.
من جهتها، وصفت الخارجية الروسية، اغتيال إسماعيل هنية بـ “الجريمة السياسية غير المقبولة على الإطلاق”.
وقالت الخارجية الصينية أنها تعارض وتدين بشدة عملية اغتيال إسماعيل هنية.
وأدانت الخارجية العراقية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، معتبرة أن عملية عدوانية وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأدان رئيس دولة تركيا رجب أردوغان، بشدة عملية الاغتيال الغادرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية الإضراب والخروج في مسيرات تنديدا باغتيال إسماعيل هنية.
وللإشارة، فقدت “حماس” و”حزب الله” قائدين رفيعي المستوى في غارتين إسرائيليتين منفصلتين، ما يبيّن أن الصراع في تصعيد خلال هذه المرحلة.
