الاتحاد البرلماني العربي يدين الاعتداء الصهيوني

الاتحاد البرلماني العربي يدين الاعتداء الصهيوني
(اخر تعديل 2024-03-31 19:00:08 )

أدان الاتحاد البرلماني العربي، اعتداء الكيان الصهيوني واشتراكه مع الجماعات الإرهابية في شن هجمات، على محافظة حلب السورية، أدت إلى استشهاد مدنيين وعسكريين.

وفي بيان له، استنكر الاتحاد البرلماني العربي، بشدة، العدوان الصهيوني الجبان الذي طال فجر يوم الجمعة 29 مارس 2024، ريف محافظة حلب الشمالية داخل أراض الجمهورية العربية السورية، وأدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين.

وأضاف البيان، أن هذا العدوان الأليم، تزامن مع هجمات أخرى غادرة شنتها تنظيمات إرهابية استهدفت مدنيين أبرياء في مدينة حلب ومحيطها، أسقط القناع عمّن يدعم الإرهاب حقا، كما أبرز للعالم أن الكيان الصهيوني وهذه التنظيمات هما شريكان في الدم السوري بنفس القدر من المسؤولية.

وشجب الاتحاد البرلماني العربي، العدوان على محافظة حلب واصفا العمليات الإرهابية بالبربرية الاستفزازية، ليحذّر في ذات الوقت، من نوايا مرتكبيها، الذين يحاولون صرف انتباه العالم عن جرائم الحرب والإبادة التي ترتكب يوميا في غزة وعموم فلسطين المحتلة.

وأضاف ذات المصدر، أن الاتحاد البرلماني العربي، يجدد بوضوح، إدانة هذه المارسات المنفلتة من المتابعات القانونية والمحاسبات الجزائية، ويعتبرها أعمالا مقصودة يراد بها نشر الفوضى، ونسف جميع المبادرات الإقليمية والدولية التعزيز دعائم الأمن والسلم الدوليين في المنطقة العربية والعالم أجمع.

وأشار البيان، إلى أن ما تشكله الانتهاكات المتكررة لسيادة الشقيقتين سورية ولبنان، يهيب بالأسرة الدولية ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية بالتحرك العاجل لفرض وقف هذه الاعتداءات الخطيرة وضمان عدم تكرارها، ونقض أي محرر يرمي إلى تسويغها وذلك من منطلق الحرص على تجنيب المنطقة مخاطر تدهور أكبر.

وأعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن ثبات موفقه التضامني والداعم الاستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وجهودها المميزة في مكافحة التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها ويدعمها ويستعملها، كما تقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر وعائلات الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل الجرحى والمصابين من المدنيين والعسكريين.

يذكر، أن محافظة حلب بشمال سوريا، قد شهدت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة الفارط، قصفا جويا من طرف قوات الكيان الصهيوني، طال عدة نقاط في محيط مطار حلب ومنطقتي السفيرة وجبرين، إضافة إلى اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.