-

البرلمان العربي يدين البيان الأمريكي بشأن

البرلمان العربي يدين البيان الأمريكي بشأن
(اخر تعديل 2024-01-07 19:42:03 )

البرلمان العربي يدين البيان الأمريكي بشأن الحرية الدينية في الجزائر، ويصفه بالغير صحيح والمغلوط.

وأكد البرلمان العربي أن ما ورد في البيان الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن الحريات الدينية في الجزائر، يتضمن معلومات غير صحيحة ومغلوطة لا تمت للواقع بصلة.

وشدد المصدر ذاته، أن القضايا المتعلقة بالحريات الدينية ترتبط بالخصوصية المجتمعية والثقافية لكل مجتمع، ولا يجوز التدخل فيها خارجياً تحت أي مبرر من المبررات.

وأشار البرلمان العربي، إلى أن الجزائر من الدول المشهود لها بالوسطية والاعتدال، وأن الدستور والقوانين الجزائرية تقر بالحريات الدينية وتضمن حرية المعتقد بشكل واضح لا لبس فيه.

وجاء بيان البرلمان العربي ردا على القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق أدرج من خلاله الجزائر ضمن قائمة المراقبة الخاصة، بحجة تورطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها.

وجاء في قرار بلينكن، “قمت بتصنيف كل من الجزائر وأذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام بين الدول المدرجة على قائمة المراقبة الخاصة لتورطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها”.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، “لطالما كان تعزيز حرية الدين أو المعتقد هدفا أساسيا للسياسة الخارجية الأمريكية منذ أقر الكونغرس قانون الحرية الدينية الدولية وأصدره في العام 1998”.

مشيراً إلى أنه “كجزء من هذا الالتزام الدائم، قمت بتصنيف كل من بورما وجمهورية الصين الشعبية وكوبا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وباكستان وروسيا والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان كدول مثيرة للقلق بشكل خاص لتورطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها بشكل خاص”.

وقرر بلينكن أيضاً “تصنيف حركة الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان ككيانات مثيرة للقلق بشكل خاص”.

وذكر بلينكن أنه “يتعين على الحكومات وضع حد للانتهاكات المماثلة للهجمات على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم وأعمال العنف الطائفي والسجن لفترات طويلة بسبب التعبير السلمي والقمع العابر للحدود الوطنية والدعوات إلى العنف ضد الطوائف الدينية، بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي نشهدها في أماكن كثيرة حول العالم”.

نصر غراب