الجامعة الجزائرية محرك الاقتصاد الوطني

الجامعة الجزائرية: القلب النابض للاقتصاد الوطني
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الجامعة الجزائرية تمثل المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني، حيث تلعب دورًا بارزًا في تعزيز التنمية والابتكار في مختلف المجالات.
أهمية الجامعة في الاقتصاد الوطني
خلال كلمته في اللقاء الذي أقيم بجامعة “أكلي محند أولحاج” بمدينة البويرة، أبرز بداري أن الجامعة التي يتم بناؤها اليوم تعتبر أولوية استراتيجية، حيث تسهم بشكل فعال في دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.
مشاريع استراتيجية في مجالات حيوية
وأشار الوزير إلى أهمية إطلاق مشاريع ناشئة في قطاعات حيوية مثل الأمن الغذائي والمائي، وكذلك في مجال الصحة، حيث أن هذه المشاريع تعد من العناصر الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
تدشين مشروعات جديدة
كما تحدث بداري عن تدشين مجموعة من المشاريع الهامة، من بينها حاضنة للمشاريع ومركز لتطوير المقاولاتية، إلى جانب مركز مخصص للاختراع والتكنولوجيا. هذه المشاريع تهدف إلى دعم روح الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للجامعة.
دور الجامعة في خلق فرص العمل
وأكد الوزير أن هذه الهياكل ستساهم في تمكين جامعة البويرة من خلق الثروة وتطوير الاقتصاد المحلي، من خلال دعم المؤسسات الناشئة والمصغرة، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وبالتالي تعزيز مساهمة الجامعة في التنمية الوطنية.
دعوة لتضافر الجهود
في سياق متصل، دعا بداري جميع الأطراف المعنية إلى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة بحلول عام 2027، مؤكدًا على أن هذه السنة ستكون استثنائية لقطاع التعليم العالي في الجزائر. وشدد على أهمية العمل الجماعي لتحقيق مشاريع ناشئة في بلد ناشئ.
زهور الثلج الحلقة 6