يتقدم المنتخب الجزائري.. 19 منتخبا إفريقيا في

يواجه 19 منتخبا حتمية البحث ناخب وطني جديد في المرحلة المقبلة، من بينهم المنتخب الجزائري المخفق في نهائيات كأس أمم إفريقيا “كان” 2023، التي أطاحت بالمدرب جمال بلماضي.

وباشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رحلة البحث عن خليفة الناخب الوطني جمال بلماضي لقيادة المنتخب الجزائري، بعد خيبة نهائيات “كان” 2023.

وفضلا عن منتخب الجزائر، أطاح نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار، بـ05 مدربين آخرين فشلوا في تحقيق آمال جماهيرهم، وما زال اتحاديات كرة القدم في بلدانهم تسارع الزمن للعثور على ناخب وطني.

وكان مدرب منتخب البلد المنظم للنسخة الـ34 من نهائيات “كان”، ضحية لمفاجآت العرس القاري، بعدما فشل في قيادة منتخب كوت ديفوار بشكل مباشر إلى الدور الثاني، لولا هدية منتخب موزمبيق.

وبعد أن أقالت اتحادية كوت ديفوار المدرب جان لويس جاسكيه، استعانت بمساعده إيميرس فاي لقيادة كتيبة “الفيلة” بعد أن عادت من تحت الأنقاض وبلغت المشهد الختامي من الرس الإفريقي

ومن بين البلدان العربية التي تبحث عن مدرب جديد يقود منتخبها الوطني، يوجد منتخب تونس، الذي أنهى قصته مع التقني جلال القاري، بعد الإخفاق في بلوغ الدور الثاني.

وكان مدرب منتخب غامبيا التقني البلجيكي سانتفيت، من بين أوائل ضحايا التغيير في خارطة كرة القدم الإفريقية التي كشفتها نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، حيث استقال بعد الإخفاق في “كان” 2023.

وسارعت الاتحادية التنزانية لكرة القدم لإقالة مدربها الجزائري عادل عمروس، بعد تلقيه عقوبة من “كاف” بإيقافه لـ08 مباريات، جراء تصريحات نارية أطلقها تجاه الجامعة المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع.

ومواصلة للحدث عن الفشل في تخطي دور المجموعات في “كان” كوت ديفوار، أقالت اتحادية غانا مدربها الإيرلندي كريس هيوتين من على راس العارضة الفنية لكتيبة “النجوم السوداء”.

ومن بين الاتحادات التي لم تفضل في مصير مدربها الوطني، اتحادية بوركينافاسو التي ستكون مضطرة للعثور على خليفة المدرب الفرنسي هوبير فيلود، الذي ينتهي عقده مباشرة بعد نهاية “الكان”.

وتعيش 08 منتخبات إفريقية أخرى حالة ترقب، لعدم تجديد مدربي منتخباتها عقودهم إلى حد الآن، يتقدم منتخب الكاميرون، الذي قد يستغني خليفة صامويل إيتو عن المدرب ريغوبير سونغ.

وينطبق الأمر ذاته على ألماسجيد إفران مع منتخب إيريتيريا، والألماني غرنوت هوت مع المنتخب البينيني، والتقني البرتغالي باولو دوارت مع منتخب توغو، ورالف جين مدرب مع منتخب سيشل.

وإلى حد الآن لم يقرر الفرنسي نيكولا دوبوي مصيره مع منتخب جنوب السودان، ليكون مدرب منتخب محمد ميرانح حسن ثامن مدرب يغلق قائمة المنتخبات التي لم تفصل في مستقبل ناخبها الوطني بعد.

وفي ظل موجة البحث عن ناخب وطني، قد يضطر منتخب بورندي للبحث عن بخليفة لمدربه إيتيان نداييراجيج في حال لم يكمل عقده إلى غاية 30 جوان 2024.

ويسود الترقب ذاته بيت منتخب ليبيريا، الذي يقوده المدرب أنسومانا كايتا، المقرر انتهاء عقده في الـ31 ديسمبر من العام الحالي.

ويعيش منتخب جنوب إفريقيا حالة منفردة مقارنة مع باقي المنتخبات السالف ذركها، حيث ورغم قيادته منتخب جنوب إفريقيا لانتزاع المركز الثالث في “كان” 2023، فإنه قد يغادر منصبه.

وبات التقني هوغو بروس أحد أبرز المدربين الثلاثة لقيادة المنتخب الجزائري، خلفا للمدرب جمال بلماضي، حسب آخر التقارير الإعلامية المحلية.

وقبل ختام نهائيات “كان” 2023 ، اتفق الكثير من التقنيين والمختصين في شؤون كرة القدم الإفريقية، على أن المعترك القاري بكوت ديفوار قلب موازين الساحرة المستديرة رأسا على عقب.