أزمة لاعب المنتخب الجزائري تضاعف متاعب بيتكوفيتش
يواجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش تحديا كبيرا، في أول خرجة رسمية له مع المنتخب الجزائري، الشهر المقبل، في ظل الأزمة الضاربة لمنظومته الدفاعية بقيادة المدافع المخضرم عيسى ماندي.
وتضاعف الأزمة المعقدة التي يعاني منها عيسى ماندي مع ناديه الإسباني فياريال، متاعب المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بالنظر إلى المكانة الكبيرة للاعب في منظومة دفاع المنتخب الجزائري.
ويغيب لاعب كتيبة “الخضر” عن مباريات فريقه منذ تاريخ الـ21 أبريل الماضي، حيث لم يلعب ولا دقيقة بملازمته دكة الاحتياط.
وظهر قلب الدفاع الجزائري في 15 مباراة مع ناديه فياريال طيلة الموسم الحالي من منافسة الدوري الإسباني لكرة القدم، وهو رقم بعيد عن طموحاته.
تضامن واسع مع “البطل” عيسى ماندي بعد حادثة رشقه بقارورات المياة من بعض أنصار المنتخب الجزائري pic.twitter.com/O75mkNPKMy
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 25, 2024
كما ظهر عيسى ماندي في 05 موجهات ضمن منافسة الدوري الأوروبي، وواحدة أخرى في منافسة كأس ملك إسبانيا.
ويعد موسم 2024/2023 استناد للأرقام والإحصائيات، واحدا من المواسم التي لم يكن يتمناها مدافع كتيبة “محاربي الصحراء” مع رفيقه الإسباني، ما من شأنه أن ينعكس سلبا على مشواره الدولي.
وفضلا عن أزمة ماندي مع نادي فياريال، سيكون الناخب الوطني مجبرا على إيجاد بديل في المستوى، لقلب الدفاع الآخر رامي بن سبعيني المصاب، والغائب عن صفوف فريقه الألماني بوروسيا درتموند الألماني لفترة.
ويبقى التساؤل مطروحا بقوة، حول كيف سيتعامل التقني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، مع المشاكل الدفاعية العويصة التي يعاني منها، خاصة في قلب دفاع المنتخب الجزائري.
ويواجه المنتخب الجزائري منافسيه منتخب غينيا وأوغندا، شهر جوان المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات نهائيات منافسة كاس العالم 2026.