المنتخب الجزائري في ورطة قبل انطلاق تصفيات

بدأ العد التنازلي لمشاركة المنتخب الجزائري المحلي في التصفيات الإفريقية للاعبين المحليين المقرر انطلاقها شهر سبتمبر المقبل.
ويتجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نحو إعفاء المنتخب الجزائري للمحليين من خوض منافسات الدور الأول من المنافسة.
وبات المنتخب المحلي في مفترق الطرق، حيث يواجهه مستقبل غامض خاصة في ظل غياب مدرب رئيسي يقوده، منذ رحيل الناخب الوطني السابق مجيد بوقرة.
وكان المنتخب المحلي قد بلغ نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين أمام نظيره السنغالي، وضيع اللقب بركلات الترجيح في النسخة التي احتضنتها الجزائر.
ومنذ تلك المباراة التي احتضنها ملعب نيلسون مانديلا، لم يصدر أي قرار بشأن مصير الطاقم الفني للمنتخب الجزائري المحلي.
ورغم أن عقد الناخب الوطني مجيد بوقرة انتهى مع نهاية تلك النسخة من العرس القاري، إلا أنه يبقى مرشحاً للعودة إلى منصبه، وتجديد عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وكان رئيس الفاف السابق جهيد زفيزف، قد دخل في مفاوضات جادة مع مجيد بوقرة، من أجل تجديد عقده على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، قبل استقالة زفيزف وتتوقف المفاوضات.
وكشفت مصادر “أوراس” من مصادرها الخاصة، أن رئيس الفاف السابق فكر في
ولم يحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” زمان ومكان النسخة المقبلة، رغم الحديث عن تقدم دولتي الكونغو برازافيل والكونغو الديمقراطية، بملف مشترك والترشح لاحتضانها.
ولم يغلق الناخب الوطني مجيد بوقرة الباب في وجه العودة إلى صفوف المنتخب المحلي، حيث ذكرت مصادر مقربة لمنصة “أوراس”، أن الماجيك يريد التريث قليلا لغاية إعلان رئيس جديد للفاف، قصد بعث المفاوضات مجددا معه.
ومن المرتقب أن يتم التعرف على هوية الرئيس القادم للفاف يوم 21 سبتمبر المقبل، خلال الجمعية العامة الانتخابية.