أزمة دفاع المنتخب الجزائري قبل تصفيات المونديال

أزمة دفاع المنتخب الجزائري قبل تصفيات المونديال

تعيش كتيبة المنتخب الوطني الجزائري تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش حالة من القلق والتوتر، ذلك بسبب التحديات التي تواجه خط الدفاع قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026. فالقضية الحالية تتعلق بنجم الدفاع محمد أمين توقاي، الذي يمثل عنصراً حيوياً في تشكيل المنتخب.

إصابة توقاي وغيابه عن الملاعب

حصل المدرب الوطني على خبر غير سار يتعلق بالمدافع المحوري توقاي، الناشط في صفوف نادي الترجي التونسي. فقد أكدت التقارير الواردة من وسائل الإعلام التونسية أن توقاي تعرض لإصابة خطيرة ستمنعه من المشاركة في المباريات المقبلة، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لفترة تصل إلى أربعة أسابيع.

غياب توقاي عن مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق

ستكون هذه الإصابات بمثابة ضربة قاصمة للمنتخب، حيث لن يتمكن توقاي من المشاركة في المباراتين المرتقبتين ضد بوتسوانا وموزمبيق، المقرر إقامتهما في 21 و24 مارس المقبل. وذلك في إطار تصفيات كأس العالم، حيث كان توقاي يشكل حلاً مثالياً في مواجهة منتخب بوتسوانا، التي ستُقام خارج الديار.

تحديات جديدة أمام بيتكوفيتش

يواجه فلاديمير بيتكوفيتش تحديًا كبيرًا بعد غياب توقاي، حيث يسعى جاهدًا للبحث عن بديل مناسب ليحل محله في المباراتين القادمتين. يعتبر رامي بن سبعيني أحد الخيارات المتاحة، لكن المدرب يحتاج إلى إيجاد لاعب إضافي لتعزيز خط الدفاع.

زين الدين بلعيد كخيار بديل

تشير المعلومات إلى أن زين الدين بلعيد، المدافع الذي ينشط في الدوري البلجيكي مع نادي سانت تروند، هو الأقرب لتعويض غياب توقاي. ومع ذلك، فإن بلعيد يمر بظروف صعبة على المستوى الفني مع ناديه، بالإضافة إلى تأثير الوضع النفسي نتيجة فقدان والده.

في ختام الحديث، يبقى المنتخب الجزائري أمام تحديات كبيرة في تصفيات كأس العالم، آملين أن يتمكن بيتكوفيتش من إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز صفوف الفريق والظهور بشكل قوي في المباريات المقبلة.