زيارة وزير الخارجية الجزائري لموزمبيق

في حدث بارز، استقبل رئيس جمهورية موزمبيق، دانيال فرانسيسكو شابو، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية موزمبيق. لقد كانت هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تعكس الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الجزائر وموزمبيق.
تحيات ودعم متبادل
خلال اللقاء، نقل الوزير عطاف تحيات رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، إلى نظيره الموزمبيقي. وأعرب عن تهانيه الحارة بمناسبة تولي شابو رئاسة بلاده، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة. إن هذه اللفتة تعكس عمق العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وموزمبيق ورغبة البلدين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
تعزيز العلاقات الثنائية
أكد الوزير عطاف على أهمية العمل المشترك مع الرئيس شابو، من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتضامن التاريخية. كما تم مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى آفاق جديدة، بما يتماشى مع الإرادة القوية لقائدي البلدين. لقد شكل اللقاء فرصة مثالية لاستعراض مختلف جوانب العلاقات المتميزة بين الجزائر وموزمبيق.
جلسة عمل مع وزيرة الخارجية
واصل الوزير عطاف زيارته بلقاء مثمر مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية موزمبيق، ماريا مانويلا دوس سانتوس لوكاس. تمحورت المحادثات حول التحضير للدورة السادسة للجنة الحكومية المشتركة، وسبل استغلال هذه المناسبة لتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الدفاع، الأمن، الطاقة، الفلاحة، التجارة، الإعلام، والتعليم العالي.
أمنية وإن تحققت الحلقة 521
دعم القضايا العادلة
على هامش الزيارة، تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في عدة بؤر نزاع بالقارة الإفريقية. وقد تم التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق لدعم القضايا العادلة في إفريقيا وخارجها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومسألة تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. إن هذه المناقشات تعكس التزام الجزائر وموزمبيق بالقضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية.