-

المجلس الجزائري لحقوق الإنسان يحذّر من مأزق

المجلس الجزائري لحقوق الإنسان يحذّر من مأزق
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أصدر المجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان، بيانا، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.

وأبدى المجلس الوطني، أن أسفه “الشديد” بل و”صدمته الكبيرة” أمام انهيار كل القيم الإنسانية غير المسبوق، الذي نعيشه هذه الأيام بكل حواسنا، مع ما يحدث على أرض فلسطين من جرائم تسع كل تكييفات القانون الدولي الإنساني، من قتل للأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى العاجزين.

وأبرز البيان أن ما يحدث في غزة يرقى لدرجة الإبادة الجماعية، مشيرا إلى تدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وإجبار السكان المضطهدين على التهجير القسري، وقطع للأرزاق وأبسط ضروريات الحياة، كالماء والدواء، وتضليل وإخفاء للحقائق بقطع وسائل الاتصال وقتل الصحافيين وأفراد عائلاتهم.

وترى الهيئة الجزائرية، أن السكوت وتشجيع سلطات الاحتلال الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم تحت غطاء الدفاع عن النفس في حين أن الأمر يتعلق باعتداء فظيع بكل معاني الكلمة، قد وضع المجتمع الدولي أمام مأزق أخلاقي حقيقي يقوده لمستقبل مظلم، بل ورجعي ومرتد لويلات حرب ما قبل اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.

وعلى صعيد آخر، أكد المجلس الجزائري أن الجزائر أدركت أهمية سن قانون خاص ينبذ التمييز والكراهية، والذي جاء أيضا وفاء بالتزاماتها الدولية على الصعيد التشريعي.

للإشارة، يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح إحياءً لاعتماد إعلان المبادئ بشأن التسامح سنة 1995، حيث اتفقت الدول الأعضاء أن التسامح هو الاعتراف بالحقوق العالمية للإنسان والحريات الأساسية للآخرين وحظر ومعاقبة جرائم الكراهية والتمييز، وضمان الوصول العادل إلى المحاكم وهيئات حقوق الإنسان.