اجتماع المبادرة الإفريقية للبنى التحتية
![اجتماع المبادرة الإفريقية للبنى التحتية](https://algerie24.info/thumb/680/اجتماع-المبادرة-الإفريقية-للبنى-التحتية.webp)
شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري في الاجتماع عالي المستوى لمبادرة القادة الأفارقة، رواد البنى التحتية. وقد تم عقد هذا الاجتماع المهم افتراضياً برئاسة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، بمشاركة الجزائر إلى جانب 12 دولة إفريقية أخرى.
حب زواج طلاق الحلقة 5
هذا الاجتماع شهد حضور عدد من الدول الإفريقية بما في ذلك جنوب إفريقيا ونيجيريا وبنين وجمهورية الكونغو ومصر ورواندا والسنغال وكوت ديفوار ونامبيا وكينيا والسودان وأوغندا، مما يعكس روح التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية.
التزام الجزائر بجهود النيباد
وفي هذا السياق، جددت كاتبة الدولة، سلمة بختة منصوري، التزام الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بدعم هذه المبادرة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود النيباد التي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي من خلال تطوير مشاريع البنى التحتية الكبرى.
كما أكدت منصوري عزم الجزائر على تسريع إنجاز مشروعي الطريق العابر للصحراء والوصلة المحورية للألياف البصرية، حيث تعتبر هذان المشروعان ركيزتان استراتيجيتان لربط القارة الإفريقية. الهدف من ذلك هو تحفيز الاستثمار وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في منطقة الساحل، مما يعكس الدور الريادي للجزائر في دعم الاندماج الإفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن النيباد، المختصر الذي يعني "الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا"، تم تبنيه من قبل خمس دول إفريقية، تشمل الجزائر ومصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال، وقد أقره الاتحاد الإفريقي في قمته التي عقدت في بلوساكا عاصمة نامبيا عام 2001. تهدف النيباد إلى تقديم رؤية متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية، وتعالج القضايا والتحديات التي تواجهها.
ما هو مشروع الطريق العابر للصحراء؟
يُعتبر مشروع الطريق العابر للصحراء من أهم المبادرات الاستراتيجية التي تسعى الجزائر من خلالها لربط شمال القارة الإفريقية بجنوبها. فالمشروع يهدف إلى تحسين الحركة التجارية والبشرية، وتعزيز الاستثمارات العابرة للحدود، إضافة إلى دوره الحيوي في دعم الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي.
حالياً، لا يتبقى من الشطر الجزائري في الطريق الإفريقي العابر للصحراء سوى 7 كيلومترات، حيث بدأت السلطات المحلية بالفعل العمل على استغلال الطريق اقتصادياً لدعم الصادرات خارج المحروقات. ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن هذا الطريق يمر عبر الجزائر وتونس وأربع عواصم للدول الواقعة في الساحل وجنوب الصحراء، وهي النيجر ومالي والتشاد ونيجيريا.