الساحل الإفريقي في قلب محادثات جزائرية كندية
بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، عددا من القضايا، بما في ذلك ملف الساحل الإفريقي، مع رئيس مجلس العموم الكندي، غريغ فيرغوس.
واستعرض المسؤولان، خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين وبحث سبل ترقيتها إلى آفاق أرحب، لاسيما ما يتعلق بتفعيل وتنشيط مختلف الآليات التي تُتيحها الدبلوماسية البرلمانية.
وتبادل عطاف وفيرغوس، الرؤى والتحاليل بخصوص تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في منطقة الساحل الصحراوي.
في هذا الصدد، ناقش الطرفان، إمكانية تجسيد مشاريع مشتركة وفق صيغة التعاون الثلاثي خدمة لأهداف التنمية المستدامة في هذا الفضاء.
يشار إلى أن رئيس مجلس العموم الكندي، غريغ فيرغوس يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر.
وتولي الجزائر أهمية كبيرة لملف الساحل الصحراوي لما فيه من تأثير على أمنها واستقرارها، لاسيما في ظل الانقلابات العسكرية المتكررة وتنامي ظاهرة الإرهاب والتدخلات الخارجية.
ومؤخرا، بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مع الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، إيمانويلا ديل ري، تطورات الأوضاع في هذه المنطقة.
كما بحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية، هذا الملف، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو.
وتبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص التطورات التي تشهدها منطقة الساحل الصحرواي على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
كما بحث، أحمد عطاف، في وقت سابق، التطورات في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل الصحراوي، مع نظيره وزير الشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا تايي أتسقى سيلاسي.
