بفضل الجزائر.. اعتماد اتفاقية دولية لمكافحة

بفضل الجزائر.. اعتماد اتفاقية دولية لمكافحة
(اخر تعديل 2024-08-09 12:21:14 )

كُلّلت جهود الدبلوماسية الجزائرية، باعتماد اتفاقية دولية شاملة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، للأغراض الإجرامية.

وتمكّنت اللجنة الحكومية الدولية المكلفة بوضع هذه الاتفاقية، برئاسة السفيرة الجزائرية فوزية مباركي، من اعتمادها بعد إجماع كلّ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وإلى جانب ذلك، فقد سُجّل طلب للتصويت على بعض البنود، علما أنّ من المفاوضات حول هذه الاتفاقية استمرت لمدة 3 سنوات قبل أن تُعقد جلسة أخيرة دامت أسبوعين في نيويورك.

وخلال الجلسة الأخيرة، جرى تصويت الدول الأعضاء على الاتفاقية، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة لاعتمادها رسمياً.

وللإشارة، فإنّ هذه الاتفاقية تهدف إلى “منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ولا سيما في ما يتعلق بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال”.

جدير بالذكر، أنّه تمّ انتخاب سفيرة الجزائر بفيينا، فوزية مباركي، سنة 2021، رئيسة للجنة الخبراء الحكومية الدولية المكلفة بوضع اتفاقية دولية شاملة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية.

وجاء انتخاب مباركي سنتان بعد موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار لصياغة معاهدة دولية جديدة لمكافحة جرائم الإنترنت “الجريمة السيبرانية”.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ الجزائر تولي أهمية كبيرة لمواجهة المخاطر السيبيرانية، كما أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد وضع مكافحة الإجرام الإلكتروني ضمن أولويات الجزائر الجديدة، وشدّد في تصريحاته عند أكثر مناسبة على ضرورة تمتين “المناعة المجتمعية” لمواجهة التهديدات.