اعراض المس الخفيف
- الإحساس بضيق في التنفس والاختناق
- البكاء كثيرا بدون سبب
- الإحساس بالتنميل في الأطراف
- الصداع الذي يظهر من وقت لآخر
- الخمول والنوم لفترات طويلة
- الصداع والوسواس القهري
- كثرة النسيان وظهور الكدمات في أنحاء متفرقة في الجسد
- بعد تام عن طاعة الله عز وجل
- شم الروائح الكريهة في المنزل
- صداع دائم أو شبه دائم متنقل في الرأس
- كره المنزل، أو الأقارب، أو الزوجة، أو الأبناء
- إن الذي يعاني من المس الشيطاني لا يروق له إلا فعل المعاصي
- عدم التمكن من المداومة على الصلاة
أسباب المس الخفيف
- الإفراط الشديد والمبالغة في المشاعر مثال ذلك: الخوف الشديد، الغضب الشديد، الحزن الشديد، الغفلة الشديدة.
- الانكباب على الشهوات، ظلم الإنس للجن بعلم أو بغير علم.
- بعلم: كالذين يستخدمون بعض العزائم لحرق الجن دون عدل ولأهون الأسباب.
- بدون علم: دخول مكان مهجور غير عامر بالأدميين فجأة دون ذكر أو دعاء.
- وقوع شخص من مكان مرتفع فجأة دون أن يسمي فيؤدي بعض الجن في هذه الحالة.
- التبول في جحر مما يؤدي إلى إزعاجهم بشكل أو بآخر.
- أن يقذف بحجر في مكان مظلم.
ولذلك نجد أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم قد وجهنا وعلمنا في جميع حركاتنا وسكناتنا في قيام وقعود وانصراف ودخول منزل، أو دورة مياه، أو مكان خرب، أو خروج منه. . . دعاء وذكرا نحصن به أنفسنا في جميع الأحوال، في مطعمنا ومشربنا وتزاوجنا حتى لا تشاركنا الشياطين ونكون عرضة لأذاهم، فلم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا حركة ولا سكنة إلا وأعطانا ما يناسب ذلك الموقف من سلاح الدعاء وحصن الذكر. ولهذا أصبحت الإيذاءات الشيطانية كثيرة اليوم ويسبب ذلك عدم إتباع إرشادات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن أراد هذه التحصينات ففي كتاب الأذكار للإمام النووي ما يكفيه.
ولنعلم جميعا أن في الجن ظلم وحماقة وتهور فهم ينتقمون من الإنس إذا ما أصاب لهم قريبا.