رفع 11 توصية للرئيسين تبون وماكرون فيما يخصّ
قدّمت اللجنة الجزائرية الفرنسية المعنية بملف الذاكرة، 11 توصية، للرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتضمنت التوصيات، مواصلة عمل خاص وفقا لتسلسل زمني للأحداث (العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية)، خلال الفترة الممتدة من 1830 و1962.
كما تنصّ التوصيات على إنشاء مكتبة مشتركة للبحوث والمصادر المطبوعة أو المكتوبة بخط اليد في القرن التاسع عشر والمتواجدة على مستوى مراكز الأرشيف الفرنسية، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
كما سيتم في الخطوة الموالية، نشر أهم المصادر والأعمال ورقمنتها وترجمتها إلى اللغتين مع إمكانية إعادتها إلى الجزائر.
ودعا التقرير الذي أعدته اللجنة المتكونة من 5 باحثين جزائريين يترأسهم المؤرخ محمد زغيدي، و5 باحثين فرنسيين يترأسهم بنيامين ستورا، إلى إطلاق بوابة رقمية مخصصة للمصادر المطبوعة والمحفوظات الرقمية والموضوعات والبحوث ورسم الخرائط والصوت والأفلام.
وجاء في التوصيات، إطلاق برنامج للتعاون والتبادل في شؤون التاريخ مع إشراك 15 طالبا جزائريا في العمل في إطار دراساتهم للحصول على درجة الدكتوراه.
ويشرف الطلاب ذاتهم على مهام جرد ودراسة محفوظات الفترة الاستعمارية.
وتطرق التقرير إلى قضية تحديد هوية المقابر وعدد وأسماء المساجين الجزائريين في القرن التاسع عشر ممن دفنوا في فرنسا وإدراجهم ضمن لائحة ضحايا الاستعمار.
ويعرف ملف الذاكرة، تأخرا وممطالة، إذ لم يُحرز لحدّ الساعة أي تطور ملموس.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في وقت سابق، أن الدولة عازمة على إضفاء كامل الشفافية والنزاهة والموضوعية على ملف الذاكرة، بعيدا عن أية مساومات أو تنازلات.
