تعزيز علامة “صُنع في الجزائر”.. الجزائر تنتهج

تحدّث وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، خلال كلمة ألقاها على هامش إفتاح أكبر تجمع لمناولي إنتاج أجزاء سيارات “فيات الجزائر” المصنعة محليا عن أهداف القطاع فيما يخصّ صناعة السيارات في الجزائر.

وأكد علي عون، أن الاستراتيجية الصناعية الجديدة تهدف إلى بعث تطوير الصناعة الميكانيكية التي بدورها تُعزّز علامة “صُنع في الجزائر” ولُتصبح البلاد منصة تنافس في مجال إنتاج السيارات.

كما تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز نسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع المناولة.

وأبرز عون أن اتفاقية الشراكة بين مجمع “ستيلانتيس” الإيطالي والمتعاملين المحليين في إنتاج قطع الغيار، تجسد لمرحلة جديدة في مجال صناعة سيارات وخلق شبكة مناولين قادرة على توفير منتوج يستجيب للمعايير الدولية.

للإشارة عرف أكبر تجمع لمناولي قطع الغيار مشاركة 90 مورد ومناول في مجال قطع الغيار والمكونات الفرعية من 7 دول أجنبية.

وفي وقت سابق، كشف وزير الصناعة، أنه تمّ التسهيل للعديد من المستثمرين الذين طالبوا بالسماح بإنجاز مصانع قطع الغيار.

وأفاد وزير الصناعة، أن حوالي 16 متعاملا لديهم تأشيرة لإنتاج قطع غيار السيارات.

وشدّد المتحدث على ضرورة الاهتمام بمجال المناولة، وتوفير جميع المكونات والتركيز على القطاع البلاستيكي.

وأكد الوزير، أن دائرته الوزارية توفر المرافقة الدائمة للمصانع.

وتشهد سوق السيارات في الجزائر حركية، مع الشروع في تسويق ماركات عالمية لماركاتها بعد غلق دام طويلا، وفتح المنافسة أمام التصنيع الداخلي.